السابع في 2023.. الأقمار الصناعية ترصد توهجًا شمسيًا كبيرًا
رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، اليوم الأربعاء 29 مارس 2023، حدوث توهج شمسي كبير من بلغت قوته X1.2، مصدره بقعة في النصف الجنوبي الغربي للشمس، وهو السابع من نوعه في عام 2023، ضمن نشاط الدورة الشمسية الـ25.
توهج شمسي كبير
وقالت الجمعية الفلكية في جدة: التوهج الشمسي، هو انفجار على سطح الشمس يحدث عندما يتم إطلاق الطاقة المخزنة، في الحقول المغناطيسية المتشابكة، وعادة فوق البقع الشمسية فجأة، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما.
وأضافت الجمعية: يصنف العلماء التوهجات الشمسية، وفقًا لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم.
3 فئات للتوهج
وتابعت: هناك 3 فئات توهجات الفئة X كبيرة، وهي انفجارات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو على مستوى الكوكب وعواصف إشعاعية طويلة الأمد، وهناك توهجات الفئة M متوسطة القوة، حيث يمكن أن تسبب انقطاعًا قصيرًا للراديو يؤثر على المناطق القطبية للأرض، وأحيانًا ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة توهجًا من الفئة M، وبالمقارنة مع انفجارات الفئة X وM، فإن توهجات الفئة C صغيرة مع القليل، من النتائج الملحوظة هنا على الأرض.
وواصلت: تحتوي كل فئة من فئات، وميض الأشعة السينية على تسعة أقسام فرعية تتراوح من، على سبيل المثال، C1 إلى C9، ومن M1 إلى M9، ومن X1 إلى X9، وهو مقياس لوغارتمي، فمثلا M1 أقوى بـ10 مرات من C1، في حين أن X1 أقوى بعشر مرات من M1.
وأوضحت الجمعية: لقد تسبب الإشعاع المنبعث، من التوهج إلى تأين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في تعتيم قوي على الموجات القصيرة فوق جنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا، وربما لاحظ هواة الاتصالات الراديوية فقدان إشارة أقل من 30 ميجاهيرتز، لمدة تصل إلى ساعة بعد ذروة التوهج.
