يصيب الأطفال.. تعرف على أعراض وطرق تشخيص مرض خلايا لانجر هانز
تعرف كثرة خلايا لانجر هانز، على أنها حالة نادرة تشبه السرطان، وتسمى طبيًا بـ LCH وتحدث عندما يتكاثر نوع من خلايا الدم البيضاء يسمى خلايا لانجر هانز بشكل غير طبيعي، ويتراكم في مختلف الأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
وتؤثر هذه الحالة على جميع الفئات العمرية، لكنه أكثر شيوعا لدى الأطفال دون سن العاشرة، وتشير الدراسات الطبية، إلى أن أسباب الإصابة ترتبط بتشوهات الجهاز المناعي، حيث إن الخلايا المتأثرة لانجر هانز هي جزء من الجهاز المناعي، وتلعب دورا في حماية الجسم من العدوى، وذلك وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا.
وفقًا لخبراء الصحة، تتكاثر هذه الخلايا وتتراكم في أجزاء مختلفة من الجسم، مما يؤدي إلى تكوين الأورام والمضاعفات الصحية الأخرى، وقد يرتبط بالتعرض لبعض المواد الكيميائية أو الفيروسات، وتشمل عوامل الخطر الأخرى التاريخ العائلي للمصاب والطفرات الجينية المحددة والجهاز المناعي الضعيف.
أعراض الإصابة بمرض خلايا لانجرهانز LCH
تشمل أعراض وعلامات الإصابة بـ خلايا لانجر هانز، آلام العظام والطفح الجلدي وتقرحات الجلد وتورم الغدد الليمفاوية والحمى، بالإضافة إلى التعب والإجهاد وفقدان الوزن والسعال وضيق التنفس، وآلام البطن والقيء، وتختلف تلك العلامات من حالة لأخرى، وفي الكثير من الأحيان قد لا تتسبب الإصابة في ظهور أعراض.
طرق التشخيص والعلاج
ونظرا لأن الإصابة بمرض خلايا لانجرهانز LCH يمكن أن تؤثر على أعضاء وأنسجة متعددة، فإن التشخيص يمكن أن يكون صعبا، وقد تكون الأعراض مشابهة لأعراض الحالات الأخرى، ويتطلب التشخيص مزيجًا من الفحوصات الطبية، من بينها التصوير بالرنين المغناطيسي والمقطعي والأشعة السينية، واختبارات الدم، بالإضافة إلى اختبارات الكشف عن الأورام والتشوهات.
وفي بعض الحالات، قد تكون الخزعة ضرورية للتشخيص، وتتم إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من المنطقة المصابة وفحصها تحت المجهر، وتعتمد خيارات العلاج على شدة المرض والجزء المصاب، وفي بعض الأحيان لا تكون هناك حاجة إلى علاج، حيث يمكن أن تحل الحالة من تلقاء نفسها، ويشمل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو المناعي أو الجراحة.