متحف آثار الإسماعيلية يعلن عرض قبة تنور من العصر المملوكي
أعلن متحف آثار الإسماعيلية عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي عبارة عن قبة تنور تستخدم في الإضاءة وصُنعت من النحاس، وتعود إلى العصر المملوكي.
وقالت إدارة متحف آثار الإسماعيلية، في بيان لها، إن التنانير أو الثريات تعد أكثر وحدات الإضاءة الإسلامية احتفاء بقدوم شهر رمضان سواء في بيوت الأغنياء أو الجوامع، والتنور كتلة معدنية يتضاءل الشمعدان إلى جوارها، وتختلف في حجمها بحسب شراء صاحبها وأيضًا تبعًا للسقف الذي تعلق فيه.
وفي كل تنور أكثر من مصباح ويستعمل الزيت للإضاءة، وإلى حد بعيد يمكن اعتبار التنانير الإسلامية الأصل في الثريات الحديثة المستعملة الآن.
متحف آثار الإسماعيلية
ويضم متحف آثار الإسماعيلية نحو 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية، تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى جد حور يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.
وفي سياق آخر أعلن متحف آثار الوادي الجديد عرض لوحة خطية على ورق نصها بارك الله، واللوحة بخط محمد أسعد اليساري ومؤرخة بعام 1177 هجرية، بها زخارف نباتية في شكل فروع وزهرات صغيرة.