علي جمعة: الشيخ علي محمود كان مشهورًا وكان مرجعًا يذهب الناس إليه

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء على سؤال ورد له نصه: هل مأتم الملك فؤاد كان نقطة تحول بالنسبة للشيخ علي محمود؟

وقال الدكتور علي جمعة، في تصريحات تلفزيونية، كانت نقطة تحول نسميها الفرجة التي استطاع أن يدخل منها لأن علي محمود كان مشهورًا وكان مرجعًا، وكانت يذهب الناس إليه كما ذكرنا، مثل: أم كلثوم، وعبد الوهاب، وطه الفشني، بالإضافة إلى أسمهان والشيخ الحريري وهكذا.

فرصته الأولى عندما جاء مأتم الملك فؤاد 

وأضاف جمعة، ولكنه لم يُعرف في الإذاعة من قبل الجمهور فكانت فرصته الأولي عندما جاء مأتم الملك فؤاد فكان هو متاحًا وكان المأتم ثلاث ليالي فكل يوم يحيه حفنة من المشايخ الجليلة فكان يحيه الشيخ محمد رفعت، الشيخ محمد الصيفي، أمام الائمة وبدر التتمة الشيخ علي محمود فقاموا بالقراءة على الهواء فبدأ الناس يسمعوا شيء يخطف عقولهم،  فقام الأديب المعروف عبد العزيز البشري بإلقاء طرفة فقال: الشيخ علي محمود لما بيقرأ بيعطل السما فقالوله من كانوا يحضرون: بتعطل السماء يعني أي فقال: لما الطيور بتقف وتسمعه فييحصل زحام بيعطل السماء ووقفت الدنيا عشان هو بيقرأ، وذلك مما يدل علي براعة المقرئ علي محمود الجليل.

وفي عام 39 وصلت شهرته الي أن اتخذته السنيما المصرية في التلاوة للقرآن والآذان وفي عام 1933 اشترك في فيلم أولاد مصر وفي 1936 اشترك في فيلم الحل الأخير وهذا يدل علي انتشاره وتمكنه، لكن وجوده في الإذاعة تأخر قليلًا بسبب الجمع بين الانشاد والتلاوة.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، إنه استمر في هذا إلى أن انتقل الي رحمة الله تعالي سنه 1943 فتوفي عن عمر 63 عاما، مصيفًا أن صوته وأداءه كان في غاية الإبداع.