دراسة: الأطفال المولودون لأمهات مصابات بفيروس كورونا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
أظهرت دراسة جديدة، أن الأطفال المولودين لأمهات مصابات بـ فيروس كورونا المستجد، خلال الحمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وفقًا لصحيفة تايمز ناو.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي التابعة لجمعية الغدد الصماء، أن الأطفال الذين تعرضوا لـ فيروس كورونا المستجد، أثناء الحمل أظهروا وزنًا أقل عند الولادة، ومؤشر كتلة جسم أقل، لكن زيادة الوزن تسارعت بعد الولادة، مقارنةً بالأطفال غير المعرضين.
فيروس كورونا
تشكل السيدات الحوامل نحو 9% من النساء في سن الإنجاب المصابات بـ فيروس كورونا، ويتعرض ملايين الأطفال لعدوى الأم أثناء نمو الجنين خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتشير النتائج التي توصل إليها الباحثون، إلى أن الأطفال الذين تعرضوا في الرحم لـ فيروس كورونا للأمهات، لديهم نمط نمو متغير في الحياة المبكرة مما قد يزيد من مخاطر السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت، ولا يزال هناك الكثير من الأبحاث اللازمة لفهم آثار فيروس كورونا على النساء الحوامل وأطفالهن.
ودرس الباحثون نحو 150 رضيعًا ولدوا لأمهات مصابات بفيروس كورونا، أثناء الحمل، وتمت المقارنة بنحو 130 طفلًا لم تكن أمهاتهم مصابات بعدوى ما قبل الولادة.
وارتبطت هذه التغييرات بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة الطفولة وما بعدها.
