مسلمون ومسيحيون مصريون يتشاركون الإفطار على مائدة رمضانية في شيكاغو| صور
نظم الشيخ الأزهري الدكتور حسن مصطفى علي، إمام ومدير مركز مكة الإسلامي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، الإفطار الرمضاني لحوار الأديان بعنوان: البحث عن أرضية مشتركة في الأعياد.
وأفاد بيان لمنظمي الحفل، بأن اللقاء الفريد غلبت عليه روح السلام والمحبة، وأنه يتصادف في هذا الشهر احتفال وموسم عبادة لجميع المصريين، أقباط ومسلمين، حيث يحتفل المسلمون بشهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، ويحتفل المسيحين بالصيام الكبير وعيد القيامة المجيد.
وذكر البيان، أنه عمت مشاعر الأخوة والمحبة في قاعة الاحتفالات بمركز مكة بحضور قيادات وأبناء الجالية المصرية بقطبيها القبطي والمسلم، وبحضور العديد من القيادات العربية والدينية الأخرى، وعمدة المدينة، وممثلي العديد من المنظمات الخيرية، والمستشفيات الكبرى، وعدد من رجال القضاء والشرطة.
ونوه البيان، بغياب السفير الدكتور سامح أبو العينين، القنصل العام لمصر بشيكاغو وولايات وسط أمريكا، عن الحفل لظروف طارئة هذا العام، مشيرا إلى حرصه الشديد وجهوده الكبيرة في الترتيب لهذا اللقاء لجمع قطبي الشعب المصري العظيم على المحبة والكرم في هذا الشهر الكريم.
ليلة مصرية في شيكاغو على مائدة الإفطار
وتابع البيان: كانت ليلة مصرية بامتياز، ولم لا والمنشأ واحد، والأرض واحدة، والنسيج واحد، والعادات واحدة.. تناول الحوار بين الأب تيودور لبيب، كاهن كنيسة مارمرقس القبطية بمنطقة بر بريدج، والشيخ حسن مصطفى علي، إمام مركز مكة الإسلامي، والحاخام اليهودي مايكل بالينسكي.
وتناول الحوار الحديث عن الأعياد والمناسبات الدينية الخاصة لهذه الأديان، وكيف أن فلسفة الصوم واحدة، وهي تربية الإنسان على الخشوع والتوبة وتغليب الروح على مطالب الجسد.
واستمع الحضور لكلمات من المتحدثين، تلتها فقرة للرد على الأسئلة من المستمعين، ثم أذان المغرب، وتناول الإفطار الذي كان مصريًا بامتياز مع بعض (القطايف) للتحلية.
وبحسب البيان، حرص المنظمون على توفير خيار المأكولات الصيامية للصائمين من الأقباط.