بسبب الجفاف.. تونس تبدأ تطبيق نظام حصص المياه وتحظر استخدامها في الزراعة
أعلنت وزارة الفلاحة التونسية، اليوم الجمعة، أنها قررت البدء على الفور في نظام الحصص للتزود بالمياه الصالحة للشرب، ومنع استعماله في الزراعة وعدد من المجالات الأخرى، حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، بسبب الجفاف الذي يواجه البلاد.
ومنعت الوزارة، استعمال المياه الصالحة للشرب في غسيل السيارات وري المناطق الخضراء وتنظيف الشوارع والأماكن العامة وهددت بمعاقبة المخالفين.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، فإن هذه الإجراءات تأتي بسبب موجة الجفاف التي تضرب البلاد منذ سنوات، وفي ظل النقص الكبير في الموارد المائية بالسدود.
تونس تبدأ خطة لترشيد استهلاك المياه
وأكدت الوزارة التونسية، أن مخالفة هذه القرارات تعرض صاحبها للعقوبات المنصوص عليها في القانون الخاص بنظام الاشتراك في مياه الشرب.
وكانت تقارير نقلت عن سكان، قبل أيام، في بعض مناطق العاصمة التونسية وبعض المدن الأخرى، بأن سلطات البلاد بدأت قطع مياه الشرب ليلا في إطار خطة خفض الاستهلاك وسط أزمة الجفاف الشديدة التي تحاصر البلاد؛ بسبب ندرة الأمطار خلفت سدودا شبه فارغة.
وتعاني تونس من موجة جفاف خطيرة مستمرة منذ أربع سنوات؛ وهو ما دفع مسؤولين في وزارة الزراعة للقول إن الوزارة قد تشرع بقطع المياه ليلا في الصيف لترشيد الاستهلاك في ظل شح مخزونات المياه، لكن يبدو أن استمرار قلة الأمطار دفع المسؤولين إلى اتخاذ هذا القرار مبكرا في بعض المناطق.