الجفاف ضار مثل التدخين ويؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية
تعتبر السكتة الدماغية حالة قاتلة، تتميز بانسداد في الشرايين يمنع الدم والأكسجين من التدفق بسلاسة إلى الدماغ، وتتطلب اهتمامًا فوريًا وقد تسبب ضررًا طويل الأجل لا يمكن علاجه، وعلى الرغم أن الخبراء يواصلون ابتكار تقنيات يمكن الوقاية منها، فإن الإقلاع عن التدخين يعتبر عاملًا رئيسيًا، كما اكتشف الأطباء، الآن أن عددًا كبيرًا من المرضى يأتون إلى المستشفى بسبب الجفاف، ويبدو أن نفس الشيء ضار بالشرايين مثل التدخين، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.
الجفاف يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تشمل علامة التحذير من الجفاف انخفاض ضغط الدم والبول الداكن والدوخة والارتباك والضعف، ولتجنب ذلك يجب شرب ما لا يقل عن 4 لـ 6 أكواب من الماء يوميًا، فهو أمر ضروري لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 53%، وفقًا لبحث أجرته جامعة لوما ليندا.
وفقًا لـ بحث تم إجراؤه عام 2015، فإن المرضى الذين تم إدخالهم إلى مركز السكتة الدماغية الشامل في مستشفى جونز هوبكنز، إذا أصيبوا بالجفاف، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية حادة بأربعة أضعاف.
وظهر أن الجفاف أيضًا مشكلة شائعة لدى مرضى السكتة الدماغية في المستشفى، ويرتبط بالسكتة الدماغية الشديدة والنتائج السيئة عند الخروج.
أوضحت النتائج أنه حتى الترطيب الخفيف لدى الشباب الأصحاء يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، هذا يساعد في تحسين وظائف البطانة في الأوعية الدموية.
ولكن حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يضعف وظائف الأوعية الدموية مثل التدخين، وفي الوقت نفسه، من الضروري عدم شرب الكثير من الماء لأنه قد يكون خطيرًا على القلب والكلى.