الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الاعتزاز بالحضارة الإسلامية الصديقة والاهتمام بالقارة الإفريقية.. أبرز بنود السياسة الخارجية الجديدة لروسيا

روسيا
سياسة
روسيا
الجمعة 31/مارس/2023 - 08:58 م

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مرسوم السياسة الخارجية الجديدة لروسيا الاتحادية، وكان من أبرز نقاطه، الاعتزاز الروسي بالحضارة الإسلامية الصديقة، والاهتمام بالقارة الإفريقية. 

وأوضحت السفارة الروسية بالقاهرة في بيان لها: إن روسيا تعتبر الحضارة الإسلامية حضارة صديقة، وستعزز وستقوي التعاون الشاملة ومتبادل المنفعة معها، كما أن موسكو تعتزم على المساهمة في ظهور إفريقيا المستمر بصفة المركز الفريد ذو النفوذ للتنمية العالمية.

وجاء في البيان أيضًا أن: روسيا استقرت بصفة دولة الحضارة الفريدة والدولة الشاسعة الأوروآسيوية والأوروبية والمحيط الهادئ وقلعة العالم الروسي، وأحد المراكز المستقلة للتنمية العالمية التي تلعب دورا فريدا في الحفاظ على ميزان القوى العالمي وتوفير تطور البشرية السلمي والمستدام، وإن موقف روسيا من الدول الأخرى يتم تحديده بطبيعة سياسة هذه الدول البناءة والمحايدة أو غير الصديقة باتجاه روسيا الاتحادية.

وأوضحت السفارة، أنه من أبرز النقاط التي حددها الرئيس بوتين أيضًا، أن روسيا لا تعتبر نفسها عدو الغرب ولا تعتزل عنه وليس لديها نوايا عدائية وتتطلع إلى أنه سيدرك عدم جدوى سياسية المواجهة مع روسيا وقبول وقائع عالم متعدد الأقطاب والعودة مع مرور الزمن إلى التعاون على أسس المساواة ذات السيادة واحترام المصالح، وتسعى موسكو إلى تشكيل نظام العلاقات الدولية الذي سيوفر الأمن الوطيد والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية والفرص المساوية لتنمية جميع الدول، وأن روسيا تعتزم على تطوير التعاون بصورة نشطة في جميع المجالات مع الحلفاء والشركاء وقمع محاولات الدول غير الصديقة أن تمنع من مثل هذا التعاون.

 توحيد الجهود العالمية لاحترام وحماية القيم الروحية

وأردفت السفارة، بأن روسيا تدعو إلى توحيد الجهود العالمية الرامية إلى توفير احترام وحماية القيم الروحية والأخلاقية الشمولية والتقليدية، وأن الجهود المبذولة من أجل تعزيز دور القانون الدولي وتطوره المستدام يجب عليها أن تأخذ بالاعتبار وقائع عالم متعدد الأقطاب، وأن روسيا تسعى إلى توفير الأمن المساوي لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، وأن موسكو لها الحق في استخدام القوات المسلحة من أجل صد أو ردع عن الهجوم عليها أو على حلفائها، كما أن روسيا ستقوم بالبحوث عن أحداث التطوير المفترض والنشر والاستخدام للأسلحة البيولوجية والكيميائية وفي المقام الأول على أراضي الدول المجاورة، وأن روسيا ستساهم في التقليل من قدرات الدول غير الصديقة على إساءة استخدام وضعها الاحتكاري أو المهيمن في المجالات المحددة للاقتصاد العالمي، وفي توسيع مشاركة البلدان النامية في إدارة الاقتصاد العالمي.

وأضافت السفارة في بيانها: تتضمن أولويات السياسة الإنسانية الروسية في الخارج مقاومة الحملات الأيديولوجية المعادية للروس وحماية اللغة الروسية والثقافة الروسية والرياضة والكنيسة الارثوذكسية الروسية من التمييز والنضال من أجل الحقيقة التاريخية، وأن غرض روسيا الرئيسي في الخارج القريب (الفضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي) هو تحول المنطقة إلى منطقة السلام وحسن الجوار والازدهار والرفاهية، كما أن روسيا تعتزم على الحل السلمي للمسائل الدولية في المنطقة القطبية الشمالية، وستولي موسكو اهتماما خاصا للتعزيز والتعميق الشامل للروابط والتنسيق مع مركزي القوى العالميين المستقلين الصديقين وهما الصين والهند، كما أن مشروع روسيا المركزي والمحوري في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى الفضاء الموحد المشترك القاري للسلام والاستقرار والثقة المتبادلة والتنمية والازدهار والرفاهية.

وأختتمت السفارة: إن روسيا تعتزم على تطوير التعاون العالمي الواسع في مصالح مقاومة السياسية الرامية إلى خلق الخطوط الفاصلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وإن روسيا ستعزز التعاون مع أمريكا اللاتينية على أسس البراجماتية ونزع الأيديولوجيا وتبادل المنفعة، وإن التخلي عن السياسية المعادية لروسيا وأكثر الاستقلالية من الولايات المتحدة الأمريكية ستؤثر تأثيرا إيجابيا على الأمن والرفاهية للدول الأوروبية، كما أن روسيا تعتبر نهج الولايات المتحدة الأمريكية أهم منبع السياسة المعادية لروسيا ومصدر المخاطر لأمنها والسلم الدولي وتطور البشرية المتوازن والعادل.

تابع مواقعنا