وزير الأوقاف عن القوات المسلحة في ذكرى العاشر من رمضان: يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر
قال الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، إن الإعداد الإيماني يبدأ بحمل النفس على الطاعة وكف النفس عن المعصية، حتى تتأهل لنصر الله “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”، مشيرا إلى أن المؤمن يقدم على الشهادة لأنه يدرك أن الموت هو مجرد انتقال من الحياة الدنيا الفانية إلى الباقية فإما إلى نعيم دائم لا يدانيه أي نعيم وإما إلى عذاب دائم والعياذ بالله قسمان لا ثالث لهما "فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا".
وأوضح وزير الأوقاف في كلمته باحتفالية العاشر من رمضان بجامع عمرو بن العاص: نسأل الله أن يحشرنا مع الشهداء.. والشهادة أقرب السبل إلى الجنة والشهداء أول من تفتح لهم أبواب الجنان والمؤمن يتمنى الشهادة لأنه يدرك أنه سينتقل إلى نعيم لا يدانيه نعيم، فالإيمان يدفع الإنسان إلى مجابهة العدو والدفاع عن المال والأرض والعرض والوطن والنفس مؤثرا الباقية عن الفانية، الأمر الثاني حسن الإعداد والتخطيط والتسليح والأخذ بالأسباب.
واستشهد بقوله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة"، موضحا أنه قوة علمية وقوة اقتصادية وقوة عسكرية وقوة استراتيجية فالإيمان بالله لا يتنافى مع الأخذ بالسباب بل يستوجب الأخذ بالأسباب وبهذين العاملين بقوة الإيمان والتسلح بالإيمان بالله وبالأخذ بأقصى الأسباب المتاحة حينئذ تسلحت قواتنا المسلحة الباسلة في العاشر من رمضان -السادس من أكتوبر- بسلاح الإيمان وسلاح الإعداد بأقصى المتاح إعداد الرجال إعداد الأسلحة الإعداد الكامل تخطيطا وعملا فكان فضل الله عز وجل وكان تأييده لقواتنا المسلحة الباسلة، والتي عبرت القناة والسدود التي قيل أنها لا تُعبر.
وزير الأوقاف: قواتنا المسلحة الأبناء والأحفاد يواصلون مسيرة الآباء والأجداد في مواجهة التحديات
وتابع قائلا: قواتنا المسلحة الباسلة الأبناء والأحفاد يواصلون مسيرة الآباء والأجداد في مواجهة التحديات المعاصرة وتحديات الدول لا تنتهي وإنما تتنوع من تحد إلى تحد آخر ها هي في شجاعة باسلة تواجه جماعات الإرهاب والشر من جهة ثم تعبر بنا إلى البناء والتعمير من جهة أخرى بالعبارة الراسخة في وجدان الشعب المصري يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر.