البورصة الأمريكية تحقق مكاسب في ختام التعاملات.. وقطاع التكنولوجيا يقود الأرباح
حققت البورصة الأمريكية مكاسب في ختام تعاملات اليوم الجمعة، إذ ارتفعت بورصة وول ستريت وسجل مؤشر ناسداك أكبر مكاسب فصلية له بالنسبة المئوية منذ يونيو 2020.
ارتفاع المؤشرات الأمريكية اليوم بـ بورصة وول ستريت
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الجمعة مدعومة بالهدوء إزاء أزمة المصارف بـ بورصة وول ستريت الأمريكية.
وتباطأ مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة (وهو المعيار المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي لقياس أداء التضخم) في الشهر الماضي إلى 0.3% من 0.5% في القراءة السابقة وعلى أساس سنوي، تباطأت الزيادة في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي إلى 5% في فبراير من 5.3% في يناير، وهو أدنى مستوى في أكثر من عام ونصف العام.
وخيمت أزمة المصارف على بورصة وول ستريت طوال شهر مارس الجاري لا سيما بعد إعلان انهيار بنك سيليكون فالي وما تبعه من اضطرابات في القطاع المصرفي كانهيار بنك سيجنيتشر وكذلك كريدي سويس في سويسرا قبل الاستحواذ عليه من UBS.
وفي ختام جلسة الجمعة، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.3% أو 415 نقطة إلى 33274 نقطة، وارتفع ناسداك بنسبة 1.7% أو 208 نقاط إلى 12222 نقطة، في حين ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4% أو 58 نقطة إلى 4109 نقاط.
كما ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك بنسبة 7.03٪ و16.77٪ على الترتيب في الربع الأول وكان هذا الربع هو الأفضل منذ عام 2020 لمؤشر ناسداك التكنولوجي، في حين أنهى مؤشر داو جونز الفترة بمكاسب نسبتها 0.4%.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 3.51٪ و 6.69٪ على الترتيب. وحقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 1.89٪ حتى نهاية مارس.
قطاع التكنولوجيا يقود المكاسب
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب للربع الثاني على التوالي بقيادة قطاع التكنولوجيا الذي ارتفع أكثر من 20%.