قوات الاحتلال تقتحم الأقصى.. وجماعات يهودية ترصد مكافآت لمن يذبح القرابين في المسجد المبارك
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى، مساء اليوم الجمعة، بعد أداء المصلين صلاتي العشاء والتراويح في المسجد في شهر رمضان الكريم، كما رصدت جماعات يهودية متطرفة مكافآت لمن يذبح القرابين في المسجد المبارك.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدة مواطنين بالاختناق خلال مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات، وأعاق الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، واعتقل مواطنين، ورصدت جماعات الهيكل مكافآت لمن يذبح القرابين في المسجد الأقصى.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني عند باب السلسلة المحاذي للمسجد الأقصى، وأغلقت باب الساهرة أحد أبواب البلدة القديمة.
الاحتلال يعيق وصول المصلين للأقصى
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الثانية من شهر رمضان، وذلك بنصبها عدة حواجز عسكرية بمدينة القدس المحتلة، ووضعت قوات الاحتلال متاريس حديدية ونصبت حواجز على مفترقات طرق وشوارع رئيسية، في حي المصرارة، وباب الساهرة، وشارع الأنبياء، وغيرها.
وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم وحركة نعود للجبل، رصدها مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح قربان في المسجد الأقصى المبارك، خلال عيد الفصح اليهودي وفقا للوكالة.
وذكرت الجماعتان الاستيطانيتان، أنهما ستقدمان لمن يتمكن من ذبح القربان داخل المسجد الأقصى 25 ألف شيكل، و2500 شيكل في حال تم اعتقال نشطائها داخل المسجد الأقصى وبحوزتهم القربان.
وأطلقت الجماعات الاستيطانية المتطرفة دعوات لأنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، تزامنا مع ما أعلنه جيش الاحتلال بفرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، وإغلاق الحواجز كافة خلال فترة العيد.
وكان 15 حاخاما بعثوا رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، الأربعاء الماضي، طالبوا فيها بالسماح للمستوطنين بذبح قرابين عيد الفصح لهذا العام في المسجد الأقصى.