مستشار برئاسة الحكومة السورية: التنسيق مع مصر دائما كان في صالح الأمن القومي العربي
قال الدكتور عبدالقادر عزوز، المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري، إن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى القاهرة اليوم السبت، تأتي في إطار العلاقات الأخوية الصادقة والروابط الشعبية بين البلدين الشقيقين.
وذكر عزوز، في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه من المتوقع أن يكون على طاولت المباحثات الكثير من الملفات السياسية، فيما يتعلق بالإقليم وبالداخل السوري وبالعلاقات الثنائية، لتنسيق الرؤى في ظل التحديات المتعاظمة التي تواجه الإقليم والعالم.
عزوز: المنطقة تواجه تحديات متعاظمة تستدعي تنسيق المواقف
وأكد أن التنسيق السوري المصري كان دائما وبلا شك يصب في صالح الأمن القومي العربي، وأن التحديات المتعاظمة اليوم والتي فرضتها الكثير من المتغيرات على المستويين الإقليمي والعالمي تحتاج إلى ضرورة التباحث والحوار ووضع آليات لمواجهة العديد من المشاكل والخلافات في المنطقة.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يسبق لقاءً رباعيا بين نواب وزراء الخارجية في كل من سوريا وروسيا وتركيا وإيران، وهو ما يجعل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى، أحد أهداف مباحثات شكري والمقداد، لا سيما فيما يتعلق إعادة الأمور إلى نصابها وانسحاب قوات الاحتلال التركي من سوريا، والحديث عن علاقات حسن الجوار واحترام سيادة الجمهورية العربية السورية، بحسب عزوز.
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت أمس الجمعة، عن زيارة وزير الخارجية السوري إلى القاهرة، وعقده مباحثات مع الوزير سامح شكري.
وتعد زيارة المقداد إلى القاهرة هي الأولى من نوعها منذ نحو 14 عاما، فيما زار شكري، دمشق في شهر فبراير الماضي، للإعراب عن دعم مصر لسوريا في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
