رغم إسلامه.. رئيس وزراء اسكتلندا يرفع القيود المفروضة على الإجهاض
أثار حمزة يوسف، رئيس حكومة اسكتلندا الجديد وأول مسلم يتقلد هذا المنصب، جدلًا واسعًا في بلاده والمملكة المتحدة، بعد تعهده برفع جميع القيود بشأن الإجهاض وإلغاء تجريم بعض ممارسات الإجهاض، والسماح به لأي سبب من الأسباب ودون تحديد مدة حمل معينة.
ويُجرم القانون الاسكتلندي الحالي الإجهاض بعد الأسبوع الـ 24 من الحمل، إلا أن حمزة يوسف يعتبر أول رئيس وزراء يكون مؤيد للإجهاض.
واختار الحزب الوطني الاسكتلندي حمزة يوسف المؤيد للإجهاض ليحل محل نيكولا ستورجون كزعيم للحزب الوطني الاسكتلندي.
وفاز وزير الصحة الاسكتلندي السابق بسباق قيادة الحزب الوطني الاسكتلندي في 27 مارس بعد فوزه بفارق ضئيل على كيت فوربس بفارق 26032 صوتًا مقابل 23890 صوتًا.
وتفسح الحكومة الجديدة المجال لفرصة جديدة للحملة حول قضايا الحياة، ويتم نقل كل من الإجهاض والانتحار بمساعدة هوليرود، لذلك يقرر أعضاء البرلمان الاسكتلندي (MSPs) هذه القضايا.
تعهدات مؤيدة للإجهاض
وخلال سباق الانتخابات، تعهد حمزة يوسف بدعمه القاطع للمناطق العازلة التي من شأنها تجريم الأشخاص المسالمين المؤيدين للحياة في اسكتلندا، ومنع النساء من الوصول إلى الدعم والمعلومات أثناء الحمل.
وتعرضت المناطق العازلة لانتقادات شديدة باعتبارها هجومًا شائنًا على الحريات المدنية مما يزيل شريان الحياة للعديد من النساء، وشددت SPUC على أن أي محاولة لإدخال تشريعات المنطقة العازلة ستكون تجاوزًا غير مفهوم للسلطة.
وخلال زيارة القيادة، صرح يوسف أيضًا بأنه قال إنه ملتزم بتقديم مقترحات إلغاء التجريم في الفترة البرلمانية الحالية، والتي من شأنها إزالة الإجهاض من الإطار القانوني، ويمكن أن تؤدي إلى توفير الإجهاض حتى الولادة ولأي سبب.