مصدر يكشف تفاصيل الإفراج عن شادي خلف في قضية هتك عرض 7 فتيات
كشف مصدر مقرب من أسرة الفنان شادي خلف أن الفنان حصل على عفو شرطي في القضية المعاقب فيها في فبراير من العام الماضي، بالسجن المشدد 3 سنوات؛ لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات.
خروج الفنان شادي خلف من الحبس
وأكد المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24 أن الفنان شادي خلف، والبالغ من العمر 42 سنة، ويعمل ممثلًا، ومدرب تمثيل بـ استوديو ذات، حصل على العفو الشرطي، بعد قضاء نصف المدة القانونية لفترة حبسه، والتزم خلال تلك الفترة بحسن السير والسلوك داخل مركز الإصلاح والتأهيل.
وأشار المصدر إلى أن الفنان شادي نبيل خلف يتمتع بصحة جيدة أثناء قضاء فترة عقوبته داخل مركز الإصلاح والتأهيل، ومؤكدًا أن شادي خلف وصل إلى منزله بعد الإفراج عنه في القضية رقم 2455 لسنة 2021 كلي شرق القاهرة.
ويذكر أن جهات التحقيق أحالت شادي خلف إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بـ هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن، خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يُدرس فيها.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، الفنان شادي خلف، بالسجن المشدد 3 سنوات، لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات، ومحاولة اغتصابهن أثناء ورشة تمثيل.
وكان المحامي بالنقض أشرف عبد العزيز، دفاع الفنان شادي خلف، قد تقدم بحافظة طلبات للمحكمة، حيث طالب بتكليف النيابة العامة باستدعاء شاهد الإثبات الثامن شادي عبد الرحمن خليفة، والشاهد التاسع طه عبد الفتاح؛ لسماع أقوالهما وشهادتهما أمام المحكمة.
كما طالب المحامي أشرف عبد العزيز بالتصريح بتفريغ كاميرات قسم مصر الجديدة عن يوم 4 يوليو من الساعة 12 والنصف صباحًا؛ لإثبات ضبط المتهم دون وجه حق واستدعاء المجني عليها الثانية منة الله محسن، لسؤالها وسماع أقوالها أمام المحكمة، لأنها قالت في التحقيقات إنها أصيبت بالعصب السابع وهو ما يتنافى مع استفساره من الأطباء عن أن الواقعة التي تتسبب في الإصابة ومناقشتها.
وذكرت المحكمة في حيثيات الحكم على الفنان شادي نبيل خلف، أن الواقعة استقرت في يقينها أن المتهم شادي نبيل خلف صاحب استديو ذات بمصر الجديدة لتعليم مهنة التمثيل قد ضل سعيه في الحياة الدنيا واتبع شيطانه، واتخذ من حرفته التمثيلية طريقًا للبغي واستقطاب ضحاياه من الفتيات اللاتي يطمحن في الوصول للاحتراف التمثيلي والشهرة.
وأضافت المحكمة في حيثيات الحكم أن المتهم استغل انفراده بالمجني عليهن السبعة بحجة إعطائهن دروسًا تمثيلية بها مشاهد إغراء حتى يتجاوز الحدود الأخلاقية للمشهد التمثيلي وتستطيل يداه، وجسده، أماكن عورة المجني عليهن بغية منه لمعاشرتهن جنسيًّا.