ظهر به الفيشاوي.. فتوى سابقة للإفتاء: الوشم حرام يستلزم التوبة وتجوز الصلاة به في هذه الحالة
نشر الممثل أحمد الفيشاوي صورة عبر حسابه الشخصي بموقع الفيديوهات والصور، إنستجرام، أثناء تسبيحه بعد فراغه من الصلاة، معلقًا عليها: تبقى 20 يومًا على نهاية شهر رمضان، ليلة سعيدة للجميع.
وأظهرت الصورة الممثل أحمد الفيشاوي جالسًا على سجادة الصلاة، ممسكًا بالمسبحة في يده، بينما يغطي الوشم ذراعيه، ما دفع البعض لانتقاد هذا التصرف، باعتبار أن الوشم نجس ولا تجوز الصلاة به.
حكم الصلاة بالوشم وهل تقبل في وجوده؟
في هذا الصدد، كانت دار الإفتاء، كشفت في فتوى سابقة النشر عبر موقعها الرسمي، حكم الصلاة بالوشم، وكذلك حكم إزالته إذا كان في ذلك ضرر على صاحبه، وذلك خلال إجابتها على سؤال قال صاحبه: هل تصح الصلاة بالتاتو الثابت (الوشم)؟ وهل يجوز لمن قام به قبل ذلك ثم تاب عنه ألَّا يزيله إذا كان في إزالته ضرر؟
وذكرت دار الإفتاء خلال فتواها، أن الوشم الثابت الذي فيه حبس الدم تحت الجلد حرام شرعًا باتفاق الفقهاء، وتلزم التوبة منه.
حكم إزالة الوشم
وأكدت أنه تجب إزالة الوشم إذا لم يكن في ذلك ضرر على صاحبه، أما إذا قرر المختصون بأن في إزالته ضررًا فإنه يجوز تركه وتكون الصلاة به صحيحةً على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ولا إثم على صاحبه بعد التوبة.
وفي سياق مشابه، كان أحد المستفتين، طرح على دار الإفتاء سؤالًا، قال فيه: أجد صعوبة في إزالة الوشم القديم (التاتو الثابت)؛ فما حكم الصلاة في وجوده؟
وردت الإفتاء على هذا السؤال مبينة أن الوشم القديم الذي فيه حبس الدم تحت الجلد حرامٌ شرعًا، ولا يجب إزالته إن كان في ذلك ضررٌ على صاحبه، وتكون الصلاة به صحيحةً شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
