الاتحاد الأوروبي يكشر عن أنيابه: سنتصدى لأي انتهاك ترتكبه روسيا أثناء رئاستها مجلس الأمن
لم تكن منظمة الأمم المتحدة تعلم كم الأزمات التي ستدخلها عندما وضعت قانونا يقضي بتولي كل دولة رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شهريًا بالتناوب بين الأعضاء، بعد قدوم دور روسيا لتولي المنصب خلال شهر أبريل بعد مرور عام من الحرب الروسية الأوكرانية، ووسط تنديدات دولية بالحرب.
كشر الاتحاد الأوروبي عن أنيابه، حيث قال جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية للاتحاد، إن الاتحاد سيعمل على التصدي الكامل لروسيا حال ارتكابها أي انتهاكات خلال توليها رئاسة المجلس خلال الفترة الحالية.
تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
وقال محللو شبكة CNN الأمريكية: بلد يقود حربا، مسؤول الآن عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من صعوبة تصديق ذلك، فقد حان دور روسيا لتولي رئاسة الهيئة القوية - المكلفة بالحفاظ على السلام والأمن العالميين.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، تولي روسيا رئاسة المجلس في أبريل 1 بأن غزوها الوحشي لأوكرانيا يمتد إلى العام الثاني بأنه أسوأ نكتة لكذبة أبريل في العالم.
وذكر كوليبا، أن الدولة التي تنتهك بشكل منهجي جميع القواعد الأساسية للأمن الدولي تترأس هيئة مهمتها الوحيدة هي حماية الأمن الدولي وحمايته.
وتتناوب رئاسة مجلس الأمن أبجديًا بين الدول الأعضاء الـ15، ويسيطر على الهيئة أعضاؤها الخمسة الدائمون، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا.
ويدرك السلك الدبلوماسي للأمم المتحدة جيدًا الشكوك العامة بشأن قيادة روسيا للمجلس بينما تحتل قواتها أجزاء من أوكرانيا، وهي دولة زميلة عضو في الأمم المتحدة، وقلة من يتذكرون أن روسيا كانت آخر رئيس للمجلس في فبراير 2022 - خلال الفترة التي سبقت غزوها لأوكرانيا.
