الجفاف يهدد فرنسا ويضع مستقبل حمامات السباحة في خطر
نشرت صحيفة لو بوان الفرنسية تقريرًا حول أزمة الجفاف التي باتت تهدد فرنسا على مدار الفترة الحالية، فمع القرب من انتهاء فصل الشتاء الذي تميز بجفاف تاريخي وانخفاض كبير في منسوب المياه وصيف متوقع له أن يكون قاحلًا، فإن إدارة المياه باتت مسألة مطروحة.
ماذا عن حمامات السباحة الخاصة؟
في اثنتي عشر مقاطعة فرنسية، أصبحت هناك قواعد سارية للمحافظات بالفعل لحظر ملء حمامات السباحة، ومع ذلك، كما تشير صحيفة لو فيجارو، فإن استراتيجية إدارة المياه التي قدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس الماضي، فهي لا تهاجم هذه الأحواض بشكل مباشر.
الجفاف في فرنسا
وذكر تقرير لو بوان، أن السعر التصاعدي للمياه يمكن أن يهم الأفراد، حيث إن ملء حمامات السباحة هو جزء من عناصر التسعير التقدمية الموضوعة، كما يؤكد الإليزيه للصحيفة اليومية، بحيث يساهم الشخص الذي لديه حوض سباحة أكثر في فاتورة المياه.
وتنص تنبيهات المحافظة بالفعل على حظر الملء عند مستويات تنبيه معينة، ومع ذلك، يتولى بعض رؤساء البلديات زمام المبادرة، ففي بلدية lne Pyrénées-Orientales، علق رئيس البلدية على بناء حمامات سباحة جديدة في بلديته، قائلا: تفكر مدينة جيراردمر أيضًا في هذا الحل.
وجمدت تسع بلديات طلبات بناء حمامات السباحة للسنوات الأربع المقبلة، وينطبق الشيء نفسه على البرلمان، وعلى اثنتين وعشرين بلدية، وإلى أجل غير مسمى.
وبحسب تقرير الصحيفة، حذر عالم الهيدرولوجيا إيريك سيرفات، من أن قضية حمامات السباحة في المقام الأول رمز ولا ينبغي النظر فيها في النقاش حول الموارد المائية، إذا نظرنا إلى استهلاك المياه في 3،2 مليون حمام سباحة خاص كل عام في فرنسا، فنحن بين 35 و45 مليون متر مكعب، وتبلغ التسريبات في أنظمة مياه الشرب مليار متر مكعب، ويجب وضع الأمور في نصابها.