مباريات رمضانية.. منتخب مصر يفقد حلم التأهل لمونديال 1994 بسبب طوبة
يُواصل القاهرة 24، نشر سلسلة مباريات رمضانية، التي يستعرض من خلالها أهم المباريات في الكرة المصرية التي أقيمت في شهر رمضان الكريم وبقيت عالقة في أذهان الجماهير، سواء مباريات المنتخب أو الأندية محليًا وإفريقيًا.
سلسلة مباريات رمضانية
وفي حلقة اليوم من حلقات سلسلة مباريات رمضانية، نُسلط الضوء على واحدة من أكثر المباريات التي شهدت لغطًا في تاريخ منتخب مصر، وهي مباراة مصر وزيمبابوي التي لُعبت عام 1993 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 بأمريكا، والتي أدت إلى خروج الفراعنة من صراع التأهل إلى المونديال.
مباراة الطوبة في رمضان
واجه منتخب مصر نظيره زيمبابوي في دور المجموعات من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 1994، ووقتها كان منتخب مصر في حاجة إلى الفوز في اللقاء؛ من أجل ضمان تأهله إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات، بُغية الوصول إلى مونديال أمريكا.
وأقيمت مباراة مصر وزيمبابوي في شهر رمضان المبارك على ستاد القاهرة الدولي، فيما انطلقت بشكل معاكس لما أراده المصريون، حيث تمكن لاعبو منتخب زيمبابوي من تسجيل هدف مبكر في شباك الفراعنة.
ومع مرور وقت المباراة، انتفض لاعبو الفراعنة محرزين هدف التعادل ثم هدف التقدم لتسير المباراة بشكل جيد حتى حدث ما لم يكن بالحسبان، ومال لم يخطر على بال أي لاعب أو مشجع.
طوبة وسقوط مفاجئ
قرب انتهاء المباراة، سقط بشكل مفاجئ، أحد لاعبي زيمبابوي بعدما تعرض للضرب بطوبة من الجمهور المصري، ليستمر حكم المباراة في اللقاء بشكل عادي قبل أن يوصي بإعادته في ملعب محايد وفق ما ذكره في تقريره وقتها.
الموافقة على إعادة المباراة وضياع الحلم
وبعد تقرير حكم المباراة إثر الواقعة، تمت الموافقة على إعادة اللقاء من جديد، والذي تحدد مكانه في فرنسا على ملعب محايد.
في المباراة الجديدة أهدر لاعبو منتخب مصر، عددًا كبيرًا من الفرص كانت كفيلة في إنهاء المباراة، حيث جاءت أخطر فرص اللقاء، للنجم مجدي طلبة الذي أضاع فرصة سهلة داخل منطقة الجزاء.
وكان مجدي طلبة وقتها يحتاج فقط إلى تسديد الكرة بالقدم لكنه فضل النزول لها برأسه ليُضيعها بجوار المرمى، مهدرًا معها أمل المصريين في التأهل.
وانتهت المباراة بالتعادل، معلنة ضياع حلم منتخب مصر، وتأهل زيمبابوي إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 1994.