في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. تعرف على أسباب وأعراض الإصابة
الأحد 02/أبريل/2023 - 05:37 م
يحتفي العالم اليوم الأحد 2 أبريل باليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، والذي يعد حالة مرضية عصبية تظهر لدى المصاب في مرحلة الطفولة ويستمر بعد سن البلوغ.
يعاني المصابون بالتوحد من صعوبات التواصل والتفاعل مع الآخرين، بالإضافة إلى حدوث اختلافات في السلوك الاجتماعي لدى الفرد، وتم وصفه من قبل الأطباء على أنه اضطراب طيف نسبة لوجود اختلاف واسع بين الأنواع وشدة الإصابة، كم أنه حالة من العجز في النمو، وخاصة أن أعراضه تظهر في عمر عام وحتى عامين للمصاب، ولهذا السبب يصعب تشخيصه، ويعد من أصعب الاضطرابات العصبية المزمنة.
أسباب الإصابة بالتوحد
وأشارت العديد من الدراسات الطبية المتخصصة في الطب النفسي، إلى أن التوحد يصيب كافة الأطياف العرقية، ولكنه يكثر وجوده بين الذكور عن الإناث، وهناك العديد من الأسباب حول للإصابة بهذا الاضطراب، ومنها:
- اضطراب بعض الجينات المورثة من الآباء والتي تظهر بشكل تلقائي خلال حياة الفرد.
- تعرض الأم أثناء فترة الحمل للمواد الكيميائية أو الأدوية.
- تناول النساء الحوامل مضادات التشنجات أو المشروبات الكحولية.
- إصابة الأم بالسمنة واضطراب في الوزن أو السكري أثناء فترة الحمل.
- كبر سن كلا الأبوين في إنجاب الطفل.
- حدوث تشوهات الدماغ والتي تؤثر على النواقل العصبية للجنين أثناء الحمل أو بعد الولادة.
- التعرض لبعض العوامل البيئية ومنها الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية أو تعرض الأم لمضاعفات صحية أثناء الحمل.
- الولادة المبكرة، أي قبل الأسبوع 26 من الحمل، مما يجعل المولود أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
أعراض ومؤشرات التوحد
- صعوبة التفاعل مع الآخرين.
- الانزعاج من الأحداث والتجمعات.
- استغراق الكثير من الوقت لفهم المعلومات.
- تأخر الكلام والنطق، وفقدان القدرة على التحدث.
- التعرض لمشاكل المحادثة البصرية والإيماءات.
- صعوبة فهم كيف يفكر ويشعر الآخرون.
- تكرار القيام في النشاط أو فعل نفس الأمور تكرارًا ومرارًا.
أنواع اضطراب التوحد
- التوحد الكلاسيكي، ويعاني فيه المصابون من تأخر اللغة والصعوبات الاجتماعية وتراجع القدرات الإدراكية.
- متلازمة أسبرجر، يعاني المصابون من هذا النوع بصورة أقل شدة، ويواجهون فيه صعوبات اجتماعية واهتمامات غير مألوفة.
- الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة، أو ما يسمى بالتوحد اللا نمطي، ويمكن تشخيصه على من تنطبق عليه أعراض الإصابة بمتلازمة أسبرجر، بالإضافة إلى أنهم يعانون من أعراض أقل حدة، وصعوبات اجتماعية وتواصلية.