سره الباتع الحلقة 12| الإخوان يحاولون هدم المقامات.. وأحمد فهمي ابن أحمد السعدني روحيًا
كشفت الحلقة الـ 12 من مسلسل سره الباتع للمخرج خالد يوسف، العديد من المفاجآت عن سر السلطان حامد وتفاصيل اكتشاف حجر الرشيد.
وبدأت الحلقة الـ 12 من المسلسل بـ الشاب حامد (أحمد فهمي) وهو يشكو للسلطان حامد في مقامه عن خوفه من علاقته بـ سارة (ريم مصطفى) نظرًا لأنها أعلى منه اجتماعيًا وماديًا ويخشى أن تتركه بسبب ظروفه الصعبة.
محاولة هدم مقام السلطان حامد
ثم يغادر حامد مقام السلطان ويذهب إلى عمله مع نهال (ميسرة) ولكن يفاجأ بمكالمة من أحد أصدقائه ويخبره بأن هناك محاولات لهدم مقام السلطان حامد، وفورًا يترك حامد كل شيء ويذهب إلى المقام ويجد عددا من المنضمين لجماعة الإخوان يطالبون بهدم المقام، زاعمين أن اللجوء إلى الأولياء حرام شرعًا و"بدعة".
وقبل هدم المقام في اللحظات الأخيرة، تمنع الشرطة تنفيذ الهدم، ويؤكد أحد الضباط أن هناك قانونا في الدولة، ولا يمكن هدم أي منشأة دون تصريح.
هل أحمد فهمي ابن السلطان حامد؟
ويقابل حامد خلال وجوده في المقام أحد الدراويش (خالد سرحان) ويتحدثان معًا لوقت طويل عن سر السلطان حامد (أحمد السعدني)، ويخبره الأخير بأن السلطان له أولاد روحيون ولهم علامات محددة، وخلال حديثهما يلاحظ حامد (أحمد فهمي) أن الدرويش يرتدي (محفظة) في رقبته، ويسأله عنها ويخبره الدرويش أن بداخلها جوابا يخص السلطان.
ويحاول حامد (أحمد فهمي) إقناعه بأخذ الجواب حتى يتمكن من فك كلماته ومعرفة سر السلطان حامد، ولكن يرفض الأخير ويؤكد أنه سيعطيه لأحد أولاد السلطان فقط.
ويخبر حامد (أحمد فهمي) الدرويش عن الحلم الذي يراوده باستمرار عن السلطان، حيث يرى في منامه أن السلطان حامد (أحمد السعدني) يزرع أصبعه المقطوع في الأرض وتطرح نسخًا منه.
ويفاجأ الدرويش بالحلم ويطلب منه العلامة الثانية التي تدل على أنه نجل السلطان، ولكن يشعر حامد بالتعب والإعياء خلال حديثهما ونكتشف أن تلك الحالة من التعب تأتيه في شهر محرم من كل عام، ويدخل الدرويش في حالة صدمة بسبب تحقق العلامة الثانية التي تدل على أن حامد (أحمد فهمي) هو ابن السلطان.
ونعود بالزمن إلى الماضي إبان الحملة الفرنسية، ونجد الفلاحين يخططون لمؤامرة ضد الجنود الفرنسيين بعد قتل العديد من الفلاحين، ونرى الجندي بوشار يتحدث إلى العالم الفرنسي (حسين فهمي) عن قتل الفلاحين، ويؤكد أنه يشعر بالذنب ولا يستطيع النوم وتراوده أحلام مخيفة.
اكتشاف حجر الرشيد
ثم يتطرقان للحديث عن لحظة اكتشاف حجر الرشيد ويقول الجندي بوشار للعالم الفرنسي، إنه من اكتشف حجر الرشيد ولكن الجنرال الفرنسي، كرّم شخصًا آخر بدلا منه بسبب تشابه اسمائهما.
ونتفاجأ بالعالم الفرنسي (حسين فهمي) وهو يهاجم الجنرال ويعترض على استراتيجيته في الحملة على مصر وقتل الفلاحين، ويخبره بأن الفلاحين مسالمون، ولم يتعرضوا لأحد من قبل، وقتلهم يُعد ظلمًا ويتنافى مع مبادئ الحملة الفرنسية.
وتنتهي الحلقة الـ 12 من سره الباتع بتأكيد العالم الفرنسي بأن الجنود الفرنسيين فقدوا إيمانهم بالحملة، ولا مفر من الخسارة.. فهل سيتمكن العالم من إقناع الجنرال الفرنسي في الحلقة المقبلة قبل فوات الأوان؟