الإفتاء: إذا نام الصائم في نهار رمضان واحتلم فلا إثم ولا قضاء عليه
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا نام الصائم في نهار رمضان واحتلم أثناء صومه فلا إثم ولا قضاء عليه، وصومه صحيح.
حكم احتلام الصائم في نهار رمضان
وقالت دار الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إذا نام الصائم في نهار رمضان واحتلم أثناء صومه فلا إثم ولا قضاء عليه، وصومه صحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِىِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ»، فالنائم لا يؤاخذ بما يحصل له أثناء نومه.
وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وكذلك قراءة القرآن من المصحف لها فضل عظيم، وذلك لأن الأجر فيها مضاعف؛ لما فيها من مداومة النظر في المصحف الكريم، مشيرًا إلى أن الله أمرنا بتعظيم القرآن والكعبة والأولياء.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «كل يوم فتوى»، في معرض رده على سؤال يستفسر عن وجود شروط أو سياقات معينة لقراءة القرآن، مضيفًا أن الشرع الشريف رَغَّبَ في قراءة القرآن والاشتغال به وملازمته؛ لما ورد من نصوص وأدلة منها ما رواه الترمذي في سننه عن ابن مسعود رضي الله عنه: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ تعالى فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» إلى غير ذلك من النصوص الشريفة.