خسائر فروق العملة في أول شهرين من عام 2023 تعصف بأرباح حديد عز في 2022
أعلنت شركة حديد عز، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 23.19%، خلال العام الماضي، على أساس سنوي، دون احتساب خسائر فروق العملة.
وأوضحت الشركة، في بيان مرسل لـ البورصة المصرية اليوم الاثنين، أنها حققت أرباحا بلغت 6.64 مليار جنيه خلال 2022، مقابل أرباح بلغت 5.39 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2021، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وأشارت الشركة إلى خسائر فروق عملة بنحو 3.47 مليار جنيه خلال العام الماضي 2022.
خسائر فروق العملة تعصف بأرباح حديد عز
ولفتت الشركة إلى أن صافي الأرباح المعلنة، لا يتضمن خسائر فروق العملة في أول شهرين 2023، بسبب تحركات سعر صرف الجنيه أمام الدولار والتي بلغت نحو 5.28 مليار جنيه.
وارتفعت مبيعات الشركة خلال العام الماضي إلى 83.98 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 67.81 مليار جنيه في 2021، مثلت مبيعات حديد التسليح 61% من إجمالي المبيعات، ومبيعات الصلب المسطح المدرفل على الساخن 38%.
وبلغت مبيعات التصدير 797 مليون دولار أمريكي في عام 2022، منها مبيعات الصلب المسطح المدرفل على الساخن (HRC) بـ 639 مليون دولار أمريكي، ومبيعات لفائف الحديد وحديد التسليح 157 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع مبيعات عام 2021 التي بلغت 1.2 مليار دولار أمريكي، تنقسم إلى مبيعات الـ (HRC) بـ1.07 مليار دولار، ومبيعات لفائف الحديد وحديد التسليح بـ 212 مليون دولار أمريكي.
وأرجعت الشركة السبب في انخفاض الصادرات إلى توجيه المزيد من الكميات لتلبية الاستهلاك المحلي المتزايد، وكذلك لعودة أسعار تداول الـ HRC إلى مستوياتها العادية.
تعظيم الصادرات لتوفير السيولة الدولارية
وذكرت حديد عز أنه نتيجة لعدم توفر سيولة بالعملات الأجنبية في القطاع البنكي، أصبح لزامًا على الشركات الصناعية أن تعظم صادراتها لتغطي احتياجاتها الاستيرادية، واعتبارا من الربع الرابع لعام 2022، لجأت الشركة إلى زيادة التصدير تدريجيا مرة أخرى لتأمين العملة الصعبة اللازمة لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.
واستغلت الشركة شبكة عملائها النشطة في أكثر من 25 دولة لتحقيق هذا الهدف ليس فقط في الصلب المسطح وأيضًا في حديد التسليح.
وبحسب الإفصاح، بلغت خسائر العملة 3.4 مليار جنيه مصري في عام 2022، إضافة إلى 994 مليون جنيه خسائر عملة مرتبطة بتمويل أصول ثابتة، تم رسلتهم عليها طبقًا لما تسمح به المعايير المحاسبية.
وكان الجنيه المصري فقد حوالي 17% مقابل الدولار الأمريكي في مارس 2022، ثم 5% في الربع الثالث من العام الماضي؛ وفي 27 أكتوبر 2022، أعلن البنك المركزي عن تطبيق سياسة مرنة لسعر الصرف بدا الجنيه المصري على أثرها في الانخفاض تدريجيا مرة أخرى - ومازال هذا الاتجاه النزولي مستمرا.