لم يترك خلفه سوى فردة شبشب.. القصة الكاملة لـ اختفاء الطفل زين بالشرقية
حالة من التخبط ما بين اليأس والرجاء تعيشها أسرة الطفل زين الذي بالكاد أتم عامين ونصف العام؛ بعدما اختفى الصغير فجأة على بُعد أمتار من منزل أسرته القريب من شط المصرف القليوبي في قرية كفر شلشلمون التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة منيا القمح في محافظة الشرقية، ولم يترك الطفل خلفه سوى فردة حذاء (شبشب) على مقربة من شط المصرف، لتتأرجح الظنون ما بين أنه قد يكون قد سقط في مياه المصرف غارقًا، أو ربما قد كُتبت له النجاة فوق سطح الأرض.
اختفاء الطفل زين في ظروف غامضة بمركز منيا القمح
يقول رضا محمد عبد العظيم عطية عطا، والد الطفل زين، إن ابنه اختفى فجأة منذ الساعة الرابعة عصر يوم الخميس الماضي، وذلك بعدما كان الطفل رفقة والدته وشقيقه بمنزل أسرتها.
اختفاء الطفل سبقه ذهاب والدته إلى جدته لوالدته (قعيدة) في نفس المنزل، وجلست والدته لدى جدته لمدة لم تتجاوز العشر دقائق، لكنها كانت كافية ليتغيب الطفل ويختفي في ظروف غامضة.
وأوضح والد الطفل زين، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه ظن في بادئ الأمر اختفاء ابنه وغرقه في المصرف، وتمت الاستعانة برجال الإنقاذ النهري الذين استمروا في البحث على مدار الأيام الماضية، دون العثور على أثر للطفل المختفي.
وأكد والد الطفل زين، خلال حديثه لـ القاهرة 24، اليوم الاثنين، أن عددا من جيرانه أخبروه بوجود رجال لجمع الخردة عصر يوم الخميس الماضي، وقت اختفاء الكفل، إلا أن المنطقة المنشودة لا يوجد بها كاميرات تحسم الجدل وتُوضح سبب اختفاء الطفل بشكلٍ قاطع، منوهًا بأنه يمني النفس أن يكون طفله في حال طيب ويعود إليه سالمًا.
وناشد والد الطفل زين رجال المباحث الجنائية في مركز شرطة منيا القمح، بالوقوف إلى جواره ومواصلة جهود البحث حتى عودة الطفل إلى أحضانه مرة أخرى، مؤكدًا أنه يدعو الله ليل نهار أن يجمع شمله بطفله من جديد.
وكانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ لـ مركز شرطة منيا القمح بتغيب الطفل زين رضا محمد عبدالعظيم عطية، سنتان ونصف السنة، مقيم في قرية كفر شلشلمون التابعة لمركز شرطة منيا القمح.
وتبين من التحريات الأولية أن الطفل زين متغيب منذ الساعة الرابعة عصر يوم الخميس الماضي، فيما تبين العثور على فردة حذاء (شبشب) بجوار مصرف القرية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2659 إداري مركز شرطة منيا القمح لسنة 2023.