بيل جيتس: العالم يرتكب خطأ فادحا بعدم العثور على لقاحات جديدة مضادة للسل
حذر بيل جيتس، مؤسس شركة ميكرسوفت من نقص التمويل لتطوير لقاحات جديدة مضادة للسل، مؤكدًا أن تأخير التجارب في المراحل المتأخرة لأول لقاح جديد ضد السل لأكثر من قرن، وفقًا لـ رويترز.
فشل في التمويل
وقال جيتس: الفشل في تمويل هذه الأشياء، مثل عدم قدرتنا على المضي قدما بأقصى سرعة في تجارب اللقاحات، مشددًا: هذا خطأ فادح.
ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، هي أكبر ممول لمحاربة السل، والعمل على لقاح M72 / AS01، الذي طورته شركة GSK ومؤسسة Aeras غير الربحية المدعومة من جيتس، أصبح الآن بقيادة معهد بيل وميليندا جيتس للبحوث الطبية.
وقال جيتس إنه من المرجح الإعلان عن خطة المرحلة الثالثة لتجارب اللقاح، في وقت لاحق من هذا العام، لكنه دعا الحكومات وفاعلي الخير الآخرين إلى الإسراع للمساعدة في تمويل التجارب، بالإضافة إلى ابتكارات السل الأخرى، وقدر أن تكلفة تجربة اللقاح ستكلف 700-800 مليون دولار.
تطوير اللقاحات ينطوي على مخاطر عالية
وأضف جيتس لـ رويترز: لذلك على الرغم من أننا سنكون ممولًا كبيرًا لذلك، فإننا نحتاج أيضًا إلى شركاء ليأتوا ويفعلوا ذلك معنا، مضيفًا أن تطوير اللقاح ينطوي على مخاطر عالية للفشل، لذلك يحتاج إلى التزام حقيقي من الممولين.
والسل، وهو مرض بكتيري يصيب الرئتين في الغالب، يمكن الوقاية منه وعلاجه، لكن 10 ملايين شخص ما زالوا يصابون به سنويًا، وتوفي 1.6 مليون شخص بسبب السل في عام 2021، تقريبًا بالكامل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لطالما كان المرض المعدي الأكثر فتكًا في العالم، على الرغم من تجاوزه لفترة وجيزة بواسطة فيروس كورونا.
وأوضح جيتس أن أدوات مكافحة السل، مثل لقاح Bacillus Calmette-Guerin (BCG)، غير كاملة، ولكن هناك ابتكار مأمول في لقاحات مثل M72، وأنظمة علاج أبسط، وأسهل في نشر الاختبارات التشخيصية، لاكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.
