الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الإنجيلية: الأوضاع الاقتصادية العالمية تفرض علينا التفكير في تحقيق التكافل بين أبناء الوطن

رئيس الطائفة الإنجيلية
دين وفتوى
رئيس الطائفة الإنجيلية
الثلاثاء 04/أبريل/2023 - 04:51 م

أعربَ الدكتور القس أندرية ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن تقديره لدور الدولةِ المصريةِ، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجهوداتِه في دعم قضيَّةِ المواطنة، وتعزيز التضامن الاجتماعي من خلال إجراءاتٍ وقراراتٍ عمليةٍ أبرزت التوجهَ الجاد من جانبِ الدولةِ في المضي نحو تحقيقِ المواطنة وتعزيزِها ودعمِها.

وقال الدكتور أندرية ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال كلمته منذ قليل بمؤتمر التنوع وآليات التضامن المجتمعي، إن ما نشهده من متغيرات وظروف عالمية أثرت تأثيرًا شديدًا على الأوضاع الاقتصادية في دول كثيرة، بما يفرض علينا جميعًا التفكير في آليات واستراتيجيات إبداعية في قضية التضامن الاجتماعي، وأرى أن هذا التضامن لا ينفصل عن مبدأ المواطنة والتنوع الثقافي، بل يرتبط بهما ارتباطًا وثيقًا.

إدارة التنوع الثقافي في سبيل دعم التضامن

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: تختلف تعريفات التنوع الثقافي بين المجالات والحقول المعرفية المختلفة، بين الأنثروبولوجي والعلوم السياسية وعلم الاجتماع، ورغم هذا الاختلاف، يتمثل الهدف الرئيس من دراسة هذه القضية والنقاش بشأنها في إدراك أهمية احترام هذا التنوع في إطار المواطنة.

وتابع ذكي: كما يتصل مفهوم التنوع الثقافي اتصالا وثيقا بإشكالية الوحدة في إطار التنوع، والانسجام في سياق احترام الاختلاف، ونظرا لأن مفهوم المواطنة يقدم إطارا قانونيا وثقافيا واجتماعيا للتعايش الإيجابي بين مواطنين متنوعين ثقافيا، فإن هذا يؤكد على ضرورة دراسة العلاقة بين المواطنة والتعددية الثقافية، تدعيما لدور التنوع الثقافي في بناء المجتمع، ودعما لعلاقة الانتماء المشترك في الوطن الواحد. 

وأردف: وفي هذا الإطار تسهم إدارة التنوع - تحت مظلة المواطنة - في تعزيز قيمة التضامن الاجتماعي، إذ إن التضامن لا يقف عند حدود الدعم الاقتصادي، بل يمتد إلى الشعور بالانتماء واحترام التنوع والهويات المتعددة، والتكافل بين أبناء الوطن الواحد والعمل سويا لخدمته.

وتابع: وهذا ما نصت عليه المادة الثالثة في الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي، بوصفه عاملا محركا للتنمية، والتي تقول: إن التنوع الثقافي يوسع نطاق الخيارات المتاحة لكل فرد، فهو أحد مصادر التنمية، لا بمعنى النمو الاقتصادي فحسب، وإنما من حيث هي أيضا وسيلة لبلوغ حياة فكرية وعاطفية وأخلاقية وروحية مرضية.

تابع مواقعنا