منع رئيس الاتحاد البيروفي السابق من ممارسة أي نشاط بكرة القدم مدى الحياة
قررت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فرض عقوبات على مانويل فرانسيسكو أنطونيو بورجا سيواني، الرئيس السابق للاتحاد البيروفي لكرة القدم والعضو السابق في اللجنة التنفيذية لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ولجنة التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
رئيس الاتحاد البيروفي
وتشمل العقوبات المفروضة على بورجا سيواني حظرًا مدى الحياة من المشاركة في أي نشاط من الأنشطة المتعلقة بكرة القدم وغرامة قدرها مليون فرنك سويسري، بعد أن تبيَّن ضلوعه في قضايا متعلقة بالرشوة وقبوله مزايا مالية لا مبرر لها.
وبعد عقد جلسة استماع وتحليل الأدلة المقدَّمة إلى الغرفة القضائية، وكذلك الأدلة التي تم جمعها في إطار التحقيقات التي أجرتها غرفة التحقيق وفقًا للإجراءات المعمول بها، خلصت الغرفة القضائية إلى أن بورجا سيواني قد انتهك المواد 13 (القواعد العامة للسلوك) و15 (الولاء) و19 (تضارب المصالح) و20 (تقديم وقبول الهدايا أو غيرها من المزايا) و21 (الرشوة والفساد) من مدونة الأخلاقيات FIFA (نسخة 2012).
وقد تم إخطار سيواني اليوم بتفاصيل هذا القرار، وتاريخ دخول الحظر المذكور حيّز التنفيذ، وسيتم إعلامه خلال 60 يومًا بالأسباب الموجبة لهذا القرار، طبقًا لمقتضيات مدونة الأخلاقيات.
وتأتي العقوبات المفروضة على بورجا سيواني في أعقاب قرار سابق صادر عن الغرفة القضائية في يوليو، وهو القرار الذي ألغته محكمة التحكيم الرياضي في وقت لاحق ليُحال مرة أخرى إلى غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة.
كما أصدرت الغرفة القضائية قرارًا بمنع بيمو ويرجاسوكارتا، رئيس نادي تيرا بيرسيكابو الإندونيسي، من المشاركة في أي نشاط من الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة سنتين (مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات) بعد إدانته بارتكاب جنح الترهيب والإكراه والتهديد والاستغلال في حق أحد اللاعبين، كما قضت الغرفة بتغريم ويرجاسوكارتا مبلغ 10 آلاف فرنك سويسري.
وخلصت الغرفة القضائية إلى أن ويرجاسوكارتا قد انتهك على وجه الخصوص المادة 24 (حماية السلامة الجسدية والعقلية)، والمادة 26 (إساءة استخدام المنصب)، وبالتالي، المادة 14 (الواجبات العامة) من مدونة الأخلاقيات FIFA (نسخة 2023).
وقد تم إخطار ويرجاسوكارتا اليوم بتفاصيل هذا القرار، وسيتم إعلامه خلال 60 يومًا بالأسباب الموجبة لهذا القرار، طبقًا لما تنص عليه مقتضيات مدونة الأخلاقيات.
جدير بالذكر أن الفيفا يتبنى موقفًا صارمًا بوجه كافة أشكال الإساءة في كرة القدم، وتتعامل لجنة الأخلاقيات مع مثل هذه الحالات بما يتوافق مع مدونة الأخلاقيات مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة المحيطة بكل حالة.
