المفتي يوضح حكم قراءة الفاتحة وبعض سور القرآن في المناسبات
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم قراءة الفاتحة وبعض سور القرآن فى المناسبات، موضحا أن قراءة القرآن الكريم أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا مانع من الأخذ بمضمون الأحاديث الضعيفة غير المكذوبة والواردة في فضائل الأعمال وسور القرآن، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن الكريم لها فضل عظيم وثواب جزيل، وهي عمل صالح يُتوسل به إلى الله تعالى في تيسير الأمور وقضاء الحوائج، ومن تمسَّك بها كان فائزًا رابحًا في الدنيا والآخرة.
وتابع مفتي الجمهورية، أنه من المقرر في علم الأصول أن الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، وإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه وسعته، ولا يَصِحُّ تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من أبواب الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
المفتى: مدرسة تلاوة القرآن الكريم المصرية الأكثر تميزا في العالم
على جانب آخر، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاه بصورته الحقيقية التي نزل بها على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مضيفا أن القرآن الكريم نُقل إلينا سندا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المسلمين أخذوا يتلقون هذه التلاوة جيلا بعد جيل، موضحا أن المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم متميزة مقارنة بمختلف المدارس في العالم.
ولفت الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إلى أن من يقرأ القرآن الكريم يجب أن يكون صوته حسنًا ومبدع في التلاوة، موضحا أن الصوت الحسن يجذب القلوب.
واختتم الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن القرآن الكريم يحتاج إلى الانضباط عند التلاوة في إطار الأحكام التجويدية ويكون التشكيل صحيحا.
