الخارجية البريطانية: استيقظنا على مشاهد صادمة لاقتحام المسجد الأقصى.. أمر مروع خلال شهر رمضان
أدانت الخارجية البريطانية بأكثر من تصريح منذ صباح اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك ليلة أمس على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء شهر رمضان المبارك وخلال تأدية المصليين لصلوات التراويح وقيام الليل وغيرها من الصلوات الخاصة بالشهر الفضيل.
وقال اللورد طارق أحمد، وزير الخارجية البريطاني لشئون الشرق الأوسط، في تغريدة له صباح اليوم: استيقظت على مشاهد صادمة من اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية لـ المسجد الأقصى في القدس، مما أدى إلى إصابة العديد من المصلين خلال شهر رمضان، العنف لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف، يجب احترام وحماية حرمة الأماكن المقدسة ومكانتها.
مشهد مروع
من جانبها، قالت روزي دياز، المتحدثة باسم الخارجية البريطانية في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى رمضان المبارك أمر مروع وصادم، أفكاري وصلواتي مع المصابين خلال هذه الأحداث الصادمة، للناس من وبدون خوف من العنف، إن أي اعتداء على المصلين أمر غير مقبول على الإطلاق في القدس.
من جانبها أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان رسمي في ساعات مبكرة من فجر اليوم، اقتحام المسجد الأقصى المبارك وترويع المصلين، كما أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.
