تحت شعار تعزيز ثقافة السلام مع الحب.. العالم يحتفل باليوم العالمي للضمير
يحتفل العالم اليوم الأربعاء الموافق 5 أبريل، باليوم العالمي للضمير، بهدف تعزيز ثقافة السلام مع الحب والضمير.
ودعت الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقا للثقافة السائدة وغيرها من الظروف أو الأعراف في مجتمعاتها المحلية والوطنية والإقليمية.
اليوم العالمي للضمير
أعلنت الأمم المتحدة يوم 5 أبريل اليوم العالمي للضمير، إدراكا منها بضرورة تهيئة ظروف من الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية على أساس من الاحترام لـ حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز، بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة في بيان لها، إلى أن جميع الناس يولدون أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضًا بروح الإخاء، وشعار هذا العام يأتي تحت تعزيز ثقافة السلام مع الحب والضمير.
واهتمام الأمم المتحدة منصبا في إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، وتدعو إلى التحول نحو ثقافة السلام التي تتشكل من قيم واتجاهات وتصرفات، تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أسـاس من مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن ونبذ العنف، كما تسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية، وحل المشاكل بالحوار والتفاوض، وضمان لهذه الأجيال الممارسة الكاملة لجميع الحقوق، وسبل المشاركة التامة في عملية التنمية لمجتمعاتها.
وأضافت منظمة الأمم التحدة، أن بناء ثقافة للسلام يتطلب عملا تربويا وثقافيا واجتماعيا ومدنيا شاملا، يتاح من خلاله لكل شخص أن يتعلم ويعطي ويشارك، ويخاطب جميع الأعمار وجيمع الفئات؛ كما أنه استراتيجية عالمية متفتحة الذهن ويتوخى هدفا محددا، ألا وهو جعل ثقافة السلام لا تنفصم عن الثقافة بذاتها، مع ترسيخها في أفئدة الناس وعقولهم.
والجدير بالذكر أن السلام ليس غياب الخلافات أو النزاعات فحسب، وإنما هو عملية إيجابية ديناميكية وتشاركية مرتبطة بشكل لا ينفصم بتحقيق الديمقراطية والعدالة والتنمية للجميع.