أهالي المنوفية يشيعون جنازة المستشار مصطفى أبو قورة قاضي محاكمة قضية الصيدلي ولاء زايد
توفي اليوم المستشار مصطفى أبو قورة الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، دائرة جنايات القاهرة الجديدة، وسط حالة من الحزن الشديد بين زملائه وكل من يعرفه؛ لما يتصف به الراحل من بشاشة الوجه والأخلاق الكريمة مع الجميع.
وصول جثمان الراحل إلى مسقط رأسه ودفنه الساعة الخامسة عصرًا
وشيع المئات من أهالي قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، جثمان المستشار مصطفى أبو قورة، وسط حالة من الحزن بين كافة المشيعين حيث وصل الجثمان إلى مسقط رأسه وتم دفنه الساعة الخامسة عصرًا، وسط حضور كبير من رجال القضاء وأهالي مركز شبين الكوم.
وحددت أسرة المستشار مصطفى أبو قورة موعد العزاء واستقبال المعزين، حيث أوضحت العائلة أنها ستقبل العزاء غدا الخميس في مدينة شبين الكوم، داعين الله عز وجل أن يشفع فيه الصلاة والصيام وهذه الأيام المباركة.
وسادت حالة من الحزن والصدمة بين أهالي قرية البتانون عقب وصول نبأ وفاة المستشار مصطفى أبو قورة، وبكى الجميع لرحيله، مؤكدين على أنه كان بارا بأهله وأبناء قريته لأبعد الحدود، مشددين على فقدان رمزا من رموز القرية وعلم من أعلام القضاء في المنوفية.
جدير بالذكر أن المستشار مصطفى أبو قورة، العضو اليسار في محاكمة المتهمين بالتسبب في وفاة ولاء زايد صيدلي حلوان.
وترجع أحداث قضية مقتل الصيدلي ولاء زايد، إلى جلسة تعذيب دعته لإلقاء نفسه من الطابق الخامس بمدينة حلوان بالقاهرة.
ولاء زايد
وقال ممثل النيابة العامة في قضية ولاء زايد: اللهم إنا نعوذ بك من قهر الرجال، نستعيذ بالله من أمر جلل أثره على النفوس شديد.. فقهر الرجال يا سادة حيث يتسلط ظالم على شخص آخر ولا يستطيع المقهور الدفاع عن نفسه لوقوعه تحت ظلم وتعذيب.. فما بالكم إذا كان المقهور هو زوج، فما بالكم أن تسلطوا عليه وأذلوه داخل مسكنه وأمام ابنه الصغير، هذه هي المأساة التي عشناها في واقع دعوانا بين المجني عليه والمتهم فلا تأخذكم بهم شفقة.
وأردف: تبدأ وقائع الدعوى بزواج المجني عليه بالمتهمة عام 2016 ورزقهما الله بالطفل يونس.. كانت الخلافات هي عنوان حياتهما بسبب تدخل والدة المتهمة حتى وصلت للطلاق، وانتقلت الزوجة الى مسكن الزوجية بحلوان بينما ظل الزوج في الخارج، حتى تطلقا مرة أخرى لأسباب لا ترى النيابة لزوم لها وانتهت بالطلاق مرة ثانية.
من جانبه قال نشأت عبد العليم محامي ولاء زايد، إن المجني عليه قُتل ثم ألقي به ولم ينتحر، وهذا ما تثبته الأوراق، كما أن الجهات المختصة قالت إن هذا احتجاز وبلطجة وتعذيب، ولم تتوافر تهمة القتل العمد لعدم كفاية الأدلة، الذي سيقوم هو بتقديمها.
صيدلي حلوان ولاء زايد
وأضاف محامي الصيدلي ولاء زايد في لقاء لـ القاهرة 24، أنه سيحاول جاهدًا إثبات القتل العمد في حق الصيدلي المتوفى نظرًا لحالة والدة المجني عليه، والتي تعاني من انهيار عصبي على مقتل نجلها، وكذلك شقيقته وزوجته الثانية.
وأردف المدعي بالحق المدني في قضية وفاة صيدلي حلوان، بأنه بناءً على قرار الإحالة الصادر بشأن المتهمين فهم مجموعة من البلطجية، كما أن اعتراف أرملة ولاء الأولى بإقامتها علاقة غير شرعية مع سائق أوبر فهذا دليل على وجود نية مبيتة للتخلص من زوجها حتى تستمر في إقامة علاقتها غير الشرعية بارتياح.