السياحة تحتفل بمرور 67 عاما على إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية
تحتفل وزارة السياحة والآثار اليوم بـ مرور 67 عامًا على إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية، ليصبح واحدًا من أهم المراكز العلمية الأثرية، والحافظة لوثائق ومعلومات سجلت أهم حقب العمل الأثري في القرن الماضي والحالي.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان سابق لمركز تسجيل الآثار: إن فكرة إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية بدأت بعد إطلاق الحملة الدولية لإنقاذ معابد النوبة لتسجيل معابد النوبة تسجيلًا علميًّا متخصصًا قبل نقلها من مكانها الأصلي.
وشهد المركز العديد من الإنجازات في مجال العمل الأثري والنشر العلمي منذ إنشائه؛ حيث نجح في تسجيل وتوثيق عدد من المناطق الأثرية، حيث بدأ المركز بتسجيل وتوثيق آثار النوبة التي كانت مهدده بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي.
مركز تسجيل الآثار
وسبق أن حاور القاهرة 24 الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار؛ لكشف الطرق المُستخدمة في مركز تسجيل الآثار، والطرق المُستخدمة في عملية تسجيل الآثار الثابتة - إذا كانت مقابر أو معابد أو مقاصير أثرية، وتخرج لجنة أثرية من المركز تشمل مُفتشين أثريين من أعلى مستوى؛ لمعاينة المكان الأثري المراد تسجيله، ويرافقهم مهندسو مساحة لعمل رفع مقاسات كاملة للمكان، ويتم البدء في تقطيع النقوش على ورق رسم، ثم تأتي مرحلة التصوير والرسم الخطي أي نسخ النقش بطرق معينة.
ولـ قراءة حوار الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار من هنـــــا .