اجتماعات تشاورية بين السعودية والمغرب في الرياض لتعزيز العلاقات الثنائية والدولية
عُقد الاجتماع الثالث للجنة التشاور السياسي، ولجنة المتابعة على مستوى كبار مسؤولي وزارتي الخارجية بالمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، بالعاصمة السعودية الرياض.
وترأس الاجتماع مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية بالسعودية السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، الجانب السعودي، ومن الجانب المغربي المدير العام للعلاقات الثنائية السفير فؤاد يازوج، وبمشاركة كلٌ من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري، وسفير ملك المملكة المغربية بالرياض الدكتور مصطفى المنصوري، وعدد من مديري الإدارات وممثلي الوكالات في كلا وزارتي الخارجية.
مباحثات سعودية مغربية
وتباحث الجانبان حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق دانت كل من السعودية والمغرب، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين، واعتقالها عددٍ من المواطنين الفلسطينيين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أن المملكة العربية السعودية، تتابع بقلقٍ بالغ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين، واعتقالها عددٍ من المواطنين الفلسطينيين.
وأضافت أن المملكة إذ تدين هذه الاقتحام السافر، لتعبّر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، مجددةً التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
فيما دانت المملكة المغربية بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان، مؤكدة رفضها لمثل هذه الممارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا تعقيدًا وتوترًا.
وأكد بيان للخارجية المغربية ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة وتقوض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثقة.
