فرنسا تدين الاعتداء على المصلين بالأقصى وتطالب بوقف العنف والاستفزاز خصوصًا في شهر رمضان
أدانت جمهورية فرنسا، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بالمسجد الأقصى المبارك في أثناء تأديتهم لصلاة التراويح وما يتلوها من صلوات خاصة بشهر رمضان المبارك.
وحثت الخارجية الفرنسية على ضرورة وقف العنف في الأماكن المقدسة خصوصًا أثناء شهر رمضان المبارك الذي يتزامن مع أعياد الفصح المسيحية واليهودية.
وقالت الخارجية الفرنسية عبر حسابها الرسمي بتويتر: إنّ صور عنف قوات الأمن الإسرائيلية ضد المصلّين في الحرم القدسيّ الليلة الماضية صادمة، ينبغي احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدّسة في القدس والامتناع عن أيّ استفزاز من شأنه تأجيج العنف، ولا سيّما في شهر رمضان هذا الذي يتزامن أيضا مع أعياد الفصح المسيحية واليهودية.
الدول الأوروبية التي أدانت الاعتداء على المصلين بالمسجد الأقصى
لا تعتبر فرنسا فقط هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي أدانت اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بالمسجد الأقصى، إذ إن الخارجية البريطانية أدانت بأكثر من تصريح اقتحام المسجد الأقصى المبارك أثناء شهر رمضان المبارك.
وقال اللورد طارق أحمد، وزير الخارجية البريطاني لشئون الشرق الأوسط، في تغريدة له صباح اليوم: استيقظت على مشاهد صادمة من اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية لـ المسجد الأقصى في القدس، مما أدى إلى إصابة العديد من المصلين خلال شهر رمضان: العنف لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف، يجب احترام وحماية حرمة الأماكن المقدسة ومكانتها.
من جانبها، قالت روزي دياز، المتحدثة باسم الخارجية البريطانية في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى في رمضان المبارك أمر مروع وصادم، أفكاري وصلواتي مع المصابين خلال هذه الأحداث الصادمة، أي اعتداء على المصلين أمر غير مقبول على الإطلاق في القدس.
