عمل الأطباء لساعات طويلة يمكنهم من وصف مواد أفيونية ومضادات حيوية | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الأطباء الممارسين، الذين يعملون لساعات طويلة من المرجح أن يصفوا المواد الأفيونية، والمضادات الحيوية، بنسبة تصل إلى 5 مرات، وفقًا لديلي ميل البريطانية.
الأطباء يصفون مواد إفيونية نتيجة الإرهاق
وحلل باحثو جامعة مانشستر بيانات المملكة المتحدة، التي شملت 13483 مريضًا يتناولون مواد أفيونية قوية، و26744 مريضًا يتناولون المضادات الحيوية بين ديسمبر 2019 وأبريل 2020، وتم ربط هذا بنتائج الإرهاق لـ 320 عامل عبر 57 ممارسة تم مسحها خلال نفس فترة الأربعة أشهر.
ووجدوا أن هناك ارتباطًا أقوى بين الأطباء المقيمين، في المناطق الأكثر حرمانًا في شمال إنجلترا، حيث يكون الخطر أكبر مرتين و1.6 مرة لوصف الأدوية الأفيونية القوية والمضادات الحيوية، على التوالي.
زيادة الإرهاق بنسبة 20% للأطباء
وتحمل زيادة الإرهاق العاطفي خطرًا أكبر بنسبة 20 %، للإفراط في وصف كلا الفئتين من الأدوية.
وفي الوقت نفسه، كان أولئك الذين يعانون من انخفاض الرضا الوظيفي أكثر عرضة بنسبة 30 و10 %، لتوزيع المواد الأفيونية، والمضادات الحيوية التي قد تسبب الإدمان، على التوالي.
وقال الدكتور ألكسندر هودكينسون، من المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية في جامعة مانشستر، إن هذه كانت أول دراسة لتقييم ارتباط وصف الأدوية الأفيونية القوية والمضادات الحيوية بإرهاق الممارس العام كمشكلة على مستوى الممارسة.
وأضاف في إفادة صحفية: على مدى 4 أشهر وجدنا وصفًا أعلى للمواد الأفيونية القوية والمضادات الحيوية، بين الأطباء العامين الذين يعانون من المزيد من الشعور بالإرهاق.
وأردف: يمكن أن تضر المواد الأفيونية القوية، والإفراط في استخدام المضادات الحيوية بالمرضى على المدى الطويل، ولهذا من المهم منع الإفراط في وصفها.
وتشير النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن إحدى الطرق الممكنة لمنع الإفراط في الوصف ربما تشجع الممارسات لرعاية رفاهية أطبائهم العامين، من مسكن الآلام الكوديين، ولديه مخاطر أعلى بنسبة 40 %، لإعطاء الكثير من المضادات الحيوية.
