خوفًا من انتشاره.. المعهد الأمريكي للشيخوخة يخصص 300 مليون دولار للأبحاث المتعلقة بالخرف
يهدف المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة إلى تكثيف جهوده لبناء قاعدة بيانات واقعية لمرض الخرف كجزء من هدفه لتحسين ودعم وإجراء المزيد من الأبحاث المتعلقة بالخرف.
المعهد الأمريكي للشيخوخة يخصص 300 مليون دولار للأبحاث المتعلقة بالخرف
وأكدت المعاهد الوطنية للصحة، أن هناك خططًا لتمويل قاعدة بيانات لمرض الزهايمر والخرف، ويعتزم المعهد الوطني للشيخوخة تخصيص 50 مليون دولار سنويًا، بدءًا من 2024.
وقال المعهد الوطني للشيخوخة الأسبوع الماضي، إن قاعدة البيانات الواقعية تهدف إلى تحويل مشروع أبحاث مرض الزهايمر من خلال العمل كمحور مركزي للوصول إلى الأبحاث.
والهدف من سجل البيانات، هو توفير قاعدة بيانات شاملة ومتنوعة يمكنها تحسين قابلية تطبيق النتائج وتعميمها، واستخدامها كأداة للباحثين والسماح بالإجابة على الأسئلة العلمية بسرعة أكبر.
ويعيش أكثر من 6 ملايين أمريكي مع الخرف الناجم عن مرض الزهايمر، وفقًا لجمعية الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بذلك المرض في العقدين المقبلين، ليصل إلى 13 مليونًا في عام 2050.
مرض الخرف
يُستخدَم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية، وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضًا بعينه.
وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى. فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أنك مصاب بالخَرَف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.
