وزير الزراعة: تمكين وإدماج أهالي سيناء في التنمية الزراعية تكليف من القيادة السياسية
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الاستثمارات بين الزراعة والفاو، تهدف إلى ضمان السلام والأمن وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وحماية النظم البيئية الغنية المعرضة للتدهور مع وجود التحديات العديدة والتي من أهمها المستويات المحدودة للدخل وقلة فرص العمل اللائقة والمستدامة بيئيًا.
وأضاف وزير الزراعة، خلال توقيع وثيقة بين الفاو وبحوث الصحراء، أن تمكين وإدماج أهالي سيناء في التنمية الزراعية وإزالة العقبات التي يواجهونها يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الاستراتيجي، خاصة في المناطق الصحراوية، لذلك كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي معنية بالعمل على التنمية الزراعية في سيناء عن طريق زيادة المساحات المزروعة وتحسين الإنتاج الزراعي للنبات والحيوان في إطار الخطة الحكومية الشاملة.
تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية في جنوب سيناء
وأشار القصير، إلى أن مركز بحوث الصحراء هو الجهة الحكومية المعنية بالتنمية الزراعية في المناطق الصحراوية، بما في ذلك سيناء التي تغطيها 5 محطات بحثية حيث قام مركز بحوث الصحراء بالعديد من الدراسات وتنفيذ عدد من المشاريع في سيناء في مجالات تنمية الموارد المائية، وإدارة التربة، والبيئة، والإنتاج الحيواني والنباتي، وتنمية المراعى الطبيعية، وإجراء الدراسات الاجتماعية والاقتصادية، وتقديم خدمات الارشاد الزراعي.
جدير بالذكر، أن مركز بحوث الصحراء ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وقع وثيقة مشروع تحسين سبل العيش المستدام والتنمية الإقليمية في جنوب سيناء، مصر" بتمويل يصل إلى أكثر من 8 ملايين جنيه.