وليمة للموظفين وتنكيل بالبنات.. التضامن تبحث واقعة دار زمزم بمصر الجديدة | خاص
صرح مصدر مسؤول بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على بحث واقعة دار زمزم، التي تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث انتشرت عددًا من الصور المؤثرة المصورة من خلف حاجز حديدي، لحفل إفطار بالدار الواقع في مصر الجديدة.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الوزارة تقوم ببحث الواقعة للوقوف على حقيقتها والبت فيها.
وليلة أمس، نشر المهندس رامي الجبالي، مؤسسة صفحة أطفال مفقودة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورًا يفيد بحال بنات دار زمزم، وقت إفطار رمضان، قائلًا: دي صورة صورها مجموعة بنات زي الورد من دار زمزم في مصر الجديدة وقت فطار رمضان النهارده.. الصورة دي فيها كمية قهر غير طبيعي، ليه بقي ؟، عشان البنات دي اشتكت لـ وزارة التضامن الاجتماعي من سوء المعاملة من فترة.. وبناء عليه حاليا بيتم التنكيل بالبنات دي عشان قرروا يقولوا أن المعاملة وحشة وأننا كبرنا على المعاملة دي وميصحش نتعامل زي العبيد.
التضامن تبحث واقعة دار زمزم
وأضاف الجبالي: دي صورة وليمة معمولة للموظفين بالجمعية على الفطار، عصير وفراخ ولحمة ورز وخلافه.. وفي المقابل كيس فيه كام رغيف حواوشي بايت رموه للبنات تأكله على الفطار.. البنات كلمتني تعيط وبتقول أن موظفين وزارة التضامن خلاص بطلوا يردوا على تليفوناتهم والبنات مبقتش عارفة تعمل ايه ولا تروح لمين.. عاوزين حد يسمعهم بس!، اللي بتشتغل عاوزينها تبطل شغل.. لمجرد أنها اشتكت.. واللي بيسحبوا تليفونها بيرجعوه محروق ومليان ميه عشان خايفين يكونوا مسجلين او مصورين حاجة بيه.
وتابع: البنات بتقولي المصروف بتاعنا بيتخصم منه 50 و100 جنيه عشان تأخير 5 و10 دقايق بعد الساعة 9 مساء في ظل الظروف اللي عايشين فيها دي كلها ؟.
ووجه الجبالي، رسالة إلى وزيرة التضامن، قائلًا: يا معالي الوزيرة دي بنات عرايس على وش جواز.. وقهر البنات دي عشان بتشتكي هتخليهم يهربوا في الشوارع أو يقبلوا بأي واحد يقول لهم هتجوزك ويرميها بعد كام يوم للشارع.. وهتقولوا البنات وحشة وبتهرب.. ما هي بتهرب من إهمال موظفينكم ومن القهر!.
واختتم منشوره: إتقوا الله في الأطفال دي عشان ربنا يرفع عن مصر البلاء في أيام مفترجة، دي أيتام... ابتعي حد يا معالي الوزيرة يسمع البنات القديمة في الدار ويحل مشاكلهم.
