مذكرات زوج الحلقة الأخيرة.. عودة طارق لطفي وعائشة بن أحمد وخالد الصاوي يؤلف كتابًا عن الحياة الزوجية
شهدت الحلقة الـ 15 والأخيرة من مسلسل مذكرات زوج بطولة الفنان طارق لطفي أحداثًا مفاجأة، بعد عرضها اليوم على شاشة قناة سي بي سي، منها عودة طارق لطفي -رؤوف- إلى عائشة بن أحمد، شيرين.
ملخص مسلسل مذكرات زوج الحلقة الأخيرة
بدأت الحلقة الـ 15 والأخيرة من مسلسل مذكرات زوج بتعرض طارق لطفي لحادث وإغمائه، وخلال تعرضه للإغماء حلم بأنه يغرق في البانيو، ويسافر إلى بلد آخر ويحاول ابنته وابنه منعه وتقابله طليقته في المطار، ويفيق فجأة ويجد المارة حوله يحاولون إفاقته ويفيق ويأخذ سيارته ويمشي سريعًا معتبرًا أن الحلم الذي تعرض له إشارة له حتى يعود إلى طليقته شيرين وأبنائه.
ويشهد مسلسل مذكرات زوج الحلقة الأخيرة خطوبة حازم إيهاب -سيف- من جلا فهمي -سلمى- ويحضر الزفاف عائشة بن أحمد -شيرين- وتتصالح والدة رؤوف مع أختها التي تجسد دورها حنان يوسف بعد خلافات بينهما دامت لسنوات.
وخلال حفل الزفاف، يفاجئ طارق لطفي -رؤوف- الضيوف بدخوله فجأة وفي وجهه إصابات جراء الحادث الذي تعرض له، وتحدث مع طليقته عائشة بن أحمد - شيرين- وطلب منها أن تعود له أمام الجميع، واعتذر لها عما تسبب لها من ألم بعد طلاقها، بينما تخبر شيرين رؤوف بأنها أيضًا أخطأت في حقه وتوافق على العودة له ويرقصان سويًا.
فيما يطلب عمر الشناوي -يوسف- من سارة الشامي أن تقابله وبالفعل تذهب له ويحاول أن يعتذر لها ويخبرها بأنه لا يقدر أن يعيش بدونها بينما تسأله هل يستطيع أن يتحمل مسؤولية الزواج، ولن يحن لحبيبة القديمة أو الجديدة؟، وتتركه وتذهب.
أما خالد الصاوي -الدكتور طه- يؤلف كتابًا ويسميه مذكرات زوج يكشف من خلاله تجربة خبرته عن الحياة الزوجية من خلال تجربة طارق لطفي -رؤوف.
ويخبر خالد الصاوي الحضور بأن الكتاب غير من تفكيره عن الحياة الزوجية، قائلًا: أنا زي أي واحد، كنت فاكر الحب هو الحلم والسراب وأن الجواز هو الواقع والحقيقة وأن الجمع بينهم شيء مستحيل، إحنا اللي عملنا من الجواز مشكلة وصدقناها لما عقدناها لكن بالعكس الزواج هو العش الهادي والسكن اللي إحنا بنرمي لى بابه همومنا وبنربي فيه ولاد بيطلعوا للحياة أحسن مننا.
وتشهد الحلقة الأخيرة من مذاكرات زوج عودة الحياة الزوجية بين طارق لطفي -رؤوف- وزوجته عائشة بن أحمد -شيرين- استقرارًا وتفاهمًا ويطلبان من بعضهما أن يخبر كل منهما الأخر حال شعر بالضغط وأن يعيشا معًا بحرية.
