بعد زواج عرفي.. عم الطفلة بيري: أبوها وأمها ماتوا ونفسنا نطلع لها شهادة ميلاد
زواج عرفي.. كان بداية لمعاناة الطفلة بيري صاحبة 10 أعوام، حيث ظلت بلا أي أوراق ثبوتية لها وهو ما يمنعها عن الالتحاق بأي مدرسة للتعلم كأي طفل، خاصة أن والدها المصري توفي ووالدتها التي تحمل جنسية أجنبية توفيت هي الأخرى، بعد زواج عرفي كان ثماره تلك الطفلة.
الطفلة بيري
وقال عم الطفلة بيري لـ القاهرة 24، إن الطفلة البالغة من العمر 10 أعوام تعيش في كنفه هو وزوجته ومع أطفاله الـ 5، مؤكدا أنه يعتبرها ابنته الـ 6 ويحرص على معاملتها معاملة حسنة، مؤكدا أن شقيقه الأصغر تزوج من سيدة تحمل جنسية أجنبية، زواجا عرفيا ونتج عن هذه الزيجة الطفلة بيري، ومع بلوغها سن الـ 6 توفي والدها ووالدتها، لتنتقل حضانة الطفلة إليه.
وأضاف أنه يسعى منذ 3 سنوات لتسجيل الطفلة وإصدار أوراق ثبوتية لها خاصة مع تقدمها في السن وحرصه على أن تلتحق الطفلة بالمدرسة كأي طفل من أجل مستقبلها، مبينا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، كما أنه يرفض بعض النصائح من البعض بأن يسجل الطفلة باسمه حرصا على مستقبلها، رغم أن هذا الطريق سهل للغاية ومن اليسير تحقيقه وتسجيلها باسمه.
وتابع العم قائلا: أخويا أتجوز عرفي من إحدى السيدات غير المصريات.. خلفوا بيري وهي بعمر 6 سنين والدتها توفت وبعدها بعام أخويا توفى.. بقالي 3 سنين بجري على الورق ومش عارف أعمله.. كله بيقولي متجوزين عرفي والأب والأم متوفين وما فيش اللي يثبت.. معايا الأوراق الثبوتية وشهادات ميلاد الأب والأم المتوفين.
وأردف قائلا: ممكن يعملوا تحاليل البصمة الوراثية ليا وللطفلة علشان يتأكدوا.. أنا ممكن أكتبها باسمي وده سهل.. لكن أنا عاوزها تنسب لأبوها.. ببص لمستقبلها ومش حابب قدام حد يبصلها بصة وحشة.. مش بتروح المدرسة ونفسي تتعلم وتروح المدرسة زي الأطفال.