علي جمعة: الشيخ كامل يوسف البهتيمي دُعي للقراءة بالقدس وهو توأم الحبيب محمد صديق المنشاوي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء بالأزهر، ومفتي الجمهورية السابق، إن الشيخ كامل يوسف البهتيمي، يعد بطل القراءة والتنقل بين المقامات بصوت قوي عميق لكن ليس عاليا، وكان يخصص ليالي للقراءة في منزله كل جمعة ويخصص واحدة لقرءاة القرآن وأخرى لقراءة التواشيح.
علي جمعة: الشيخ كامل يوسف البهتيمي دُعي للقراءة بالقدس وهو توأم الحبيب محمد صديق المنشاوي
وأكمل علي جمعة: الشيخ محمد الصيفي طلب من الشيخ كامل يوسف البهتيمي، يقدم طلبًا للجنة الاستماع إلا أنه رفض في بداية الأمر، لخوفه، فأتى بالشيخ علي حسين والذي قال له: يابني أنت فلتة وقدم وبأمرك إنك تقدم، فاقتنع وراح وهو يرتعش علشان يقدم الطلب، فنجح باميتاز، لذا الممارسة له الأثر، وانتقل من بهتيم إلى القاهرة، وذاع صيته جدا، حتى تم دعوته للقراءة بالقدس وراح فعلا وقرأ بالقدس، لذا يمكن أن نطلق عليه صاحب الحنجرة الفولازية وتؤام الحبيب الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وأضاف علي جمعة خلال برنامج مصر دولة التلاوة: أنه جاب العالم رغم سن الصغيرة؛ لأنه تميز شابا وصغيرا، والعالم في ذلك الوقت كان يموج بالأحداث، فهناك محاولة الصهاينة للاستيلاء على فلسطين وهناك محاولة للتحرر من كل الشعوب وهناك بحثا على الهوية، فكانوا يحتموا جدا بالقرآن، وأهل القرآن، لذا صغر السن والشهرة المبكر مكنته من إن هو يلف العالم.
علي جمعة: قيل إن شخصا في أحد المآتم في بورسعيد حاول قتل الشيخ كامل يوسف البهتيمي
وواصل علي جمعة: في الإذاعة ليه ختمة كاملة مجودة أما المرتل نصف ختمة يعني 15 جزء، وهو أخذ المكانة بين القراء لكنه كام محسودا ومكانش حد سايبه في حاله، مضيفا: وهو استقل عن الشيخ الصيفي وخد مكان مستقل والدنيا اتفتحت عليه والفلوس وشهرة، وخد جنيه في الدقيقة في الإذاعات الخارجية، ما يساوي الجنية الذهب، فالدنيا جت وحسد، وقيل إن في حد في أحد المآتم في بورسعيد حاول قتله بوضع شيء في القهوة، وحدث له شيءثن اتعالج وربنا نجاه منه.