عميدة الشئون الدولية بالجامعة الأمريكية: المستقبل الاقتصادي سيكون في صالح الكثير من الدول الآسيوية
يراهن الكثير من الخبراء والمحللين على أن قارة آسيا ستكون هي الرهان الاقتصادي الناجح خلال الفترة المقبلة لكثير من العوامل وفي ظل الأحداث المتعاقبة مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
وتقول الدكتورة نهى المكاوي عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بـ الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الكثير من المؤشرات تشير إلى أن المستقبل الاقتصادي سيكون في صالح الكثير من الدول الآسيوية والتي سيكون لها الكثير من مراكز القوة خلال الفترة المقبلة خاصة في مجال التكنولوجيا.
وأضافت الدكتورة نهى مكاوي، خلال كلمتها في حفل سحور أقامته الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعدد من الإعلاميين والصحفيين المصريين، أن هناك مؤشرات اقتصادية إيجابية كثيرة للقارة الآسيوية.
فتح مجالات التعاون مع آسيا
وأوضحت مكاوي، أن قارة آسيا تتمتع بالكثير من المؤهلات والكفاءات والموارد التي ستجعل اقتصادها في المقدمة خلال الفترة المقبلة وهو ما جعلنا نفتح مجالات للتعاون أكثر ضمن سياستنا الحالية.
ووفق عدد من الخبراء والمحللين، فإن 60 في المائة من سكان العالم من قارة آسيا، و64 في المائة من الشحنات البحرية تأتي من آسيا، و60 في المائة من الاختراعات تقدم من آسيا، و48 في المائة من الطلاب الدوليين من آسيا وهذا مما يجعل آسيا قارة مزدهرة وقادرة على تجاوز الغرب المثقل بالمشكلات.
وفي مطلع شهر ديسمبر 2022، أصدرت وزارة الخارجية الصينية تقريرًا حول التعاون الصيني- العربي في عصر جديد، أكدت بكين فيه أنها شريك استراتيجي وصديق مخلص يلعب دورًا بنّاءً في الشرق الأوسط، وليس دورًا يخدم مصالح الصين الجيوسياسية.
وتمتلك شركات الاتصالات الصينية التي تعمل بتقنية 5G حصصًا سوقية مهمة في دول المنطقة الآسيوية، وهي تقنية تعد مكونًا أساسيًا لدعم تطوير الموانئ الذكية وتعزيز الكفاءة التشغيلية لها.