لم يعد عدوى خفيفة بعد الآن.. دراسة تؤكد أن أوميكرون أكثر فتكا من الأنفلونزا الموسمية
أظهرت دراسة جديدة أن البالغين الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى، نتيجة الإصابة بـ متغير أوميكرون شديد العدوى، لديهم معدل وفيات أعلى من الذين يدخلون المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية، على الرغم من أن أوميكرون يعتبر أقل ضراوة مع معدلات وفيات أقل من سلالتي ألفا ودلتا، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.
متغير أوميكرون
وجدت الدراسة أن البالغين الذين تكون أعمارهم 18 عامًا أو أكثر في المستشفى بسبب الإنفلونزا كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 55%، في غضون 30 يومًا من أولئك الذين تم علاجهم بالمستشفى بسبب أوميكرون.
جدير بالذكر أن الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد، كلاهما من أمراض الجهاز التنفسي مع أنماط انتقال مماثلة.
قارن الباحثون في الدراسة، النتائج السريرية للمرضى في المستشفى بسبب متغير أوميكرون شديد العدوى من فيروس كورونا المستجد، وأولئك الذين تم علاجهم بالإنفلونزا.
ووفقا للدراسة، بشكل عام توفي 63 مريضًا في غضون 30 يومًا، منهم 19 شخصا تم قبولهم بالإنفلونزا و44 في المستشفى مصابين بـ أوميكرون.
كان المصابون بمتغير أوميكرون، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، في حين كان الربو أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين يدخلون المستشفى بسبب الإنفلونزا.
كما كانت المضاعفات التنفسية والحاجة إلى دعم الأكسجين والتهوية الميكانيكية أكثر شيوعًا في حالات الإصابة بمتغير أوميكرون شديد العدوى، منها في الأنفلونزا الموسمية.