دراسة بالشيوخ توصي بالرقابة على الأعمال الدرامية لمنع مشاهد تعزز العنف الأسري
تستمر مناقشات الدراسة المقدمة حول ظاهرة العنف الأسري، بلجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ، وقد حددت الدراسة عدة توصيات منها: الرقابة علي المواد الدرامية والسنيمائية لتشديد رقابتها للحيلولة دون عرض أي مشاهد يترتب عليها تعزيز ظاهرة العنف داخل نطاق الأسرة.
الرقابة على المواد الدرامية لمنع مشاهد تعزز العنف الأسري
كما شملت التوصيات الصادرة عن الدراسة تكثيف التنويهات التي تنبذ العنف وتوضح نتائجه على الأسرة والمجتمع ككل، بالإضافة إلى الحث على تقديم دراما تهدف الى إحياء القيم والسلوكيات النبيلة، وتدعو إلى التمسك بالقيم الأخلاقية وروح المحبة والتسامح وتقدم النصح والإرشاد بشكل جذاب.
وأوصت الدراسة بشرح وتوضيح مُبسط للنصوص الدينية والأحاديث التي تحرم العنف بكافة أشكاله واستضافة خبراء ومتخصصين في الطب النفسي والتنشئة لتقديم تلك المضامين الإعلامية التي تسهم في الحد بل وإنهاء مشكلة العنف الأسري، كذلك إنتاج دراما للطفل بشكل جذاب وممتع ليستقبل المعلومة بشكل غير مباشر، وهو ما يُسهم في حل القضية من جذورها من خلال تهذيب النشء منذ البداية، بجانب ذلك تفعيل الأكواد الخاصة بالمرأة والطفل والأشخاص ذوى الإعاقة، التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في التناول الإعلامي لقضاياهم ومحاسبة المخالفين.
وفي سياق آخر من المقرر أن تعقد لجنة حقوق الإنسان، اجتماعا اليوم الأحد عقب الجلسة العامة، بخصوص مواجهة ظاهرة التسول، وذلك بالاشتراك مع لجنة الدفاع والأمن القومي والثقافة والسياحة والاثار والإعلام.