دعاء ليلة القدر من السنة النبوية.. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
ذكر نص دعاء ليلة القدر من السنة النبوية: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي، حيث يبحث المواطنين عن دعاء ليلة القدر خلال الفترة الراهنة، مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان 2023، حيث ستبدأ أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان بعد مغرب الثلاثاء المقبل الموافق 11 أبريل، و20 رمضان 1444 هجريًا.
وحرصًا من القاهرة 24 على تقديم المعلومات والخدمات التي تهم المتابعين، سنقدم لكم عبر هذه المقالة دعاء ليلة القدر من السنة النبوية، بالإضافة إلى فضل العشر الأواخر من رمضان والأعمال المستحبة فيها.
دعاء ليلة القدر من السنة النبوية
أما دعاء ليلة القدر من السنة النبوية، فعن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: “قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي” أخرجه الترمذي وصححه، وفيما لي نستعرض معكم أكثر من صيغة لقول دعاء ليلة القدر.
- اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
- اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
- اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
- اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَقَولُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإليكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
فضل العشر الأواخر من رمضان والأعمال المستحبة
توافق ليلة القدر الأيام الفردية في العشر الأواخر من رمضان، أي أيام 21، 23، 25، 27، 29 من شهر رمضان المبارك، وذكر فضل العشر الأواخر من رمضان في أكثر من حديث نبوي، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره” وفي رواية عن مسلم: “كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”، وفيما يلي نستعرض معكم شرح الحديث عن الأعمال المستحبة كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بها في العشر الأواخر من رمضان.
- الدعاء، لأنه من أقرب العبادات عند الله عز وجل، لما ورد في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” سورة البقرة / الآية 186.
- صلاة التهجد، وهي القيام فى جوف الليل وصلاة التّهجد هى السنن التى يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولهذا فهى سنّة لما ثبت عن قيام الرسول صلى الله عليه وسلّم بها، حيث أمره الله تعالى فى سورة المزمل بقيام الليل.
- الاعتكاف، فلهذه العبادة أجر عظيم عند الله عز وجل، وهي بمعنى التفرغ التام للعبادة بمختلف أنواعها، الصلاة، الدعاء، الذكر وغيرها، ويفيد التفرغ في حضور القلب مع الله الخالق، وإزالة لهو الدنيا وهمومها من العقل والوجدان.
- الاغتسال، فالاغتسال من الأعمال المحببة في تلك الأيام، حيث طهارة الجسد تساهم في استقبال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان أفضل استقبال.
- الذكر والتهليل، ذكر لله على اللسان يعمل على إحضار القلب في كل العبادات، كما أن الله عز وجل يحب العبد الذاكر لخالقه، والذكر له فضل بإنزال الطمأنينة والسكينة على القلوب، ولا شك أن لأجر الذكر في هذه الليالي أجر مضاعف، فيسحب الذكر بأي صيغة ميسرة على اللسان.