فتاة السويس بعد استدراجها والتعدي عليها: أتعرض لحملة تشويه ممنهجة ولا أستطيع تحملها
كشفت ضحية الاغتصاب في السويس بإحدى القرى السياحية في العين السخنة، تعرضها لحملة تشويه ممنهجة للتنازل عن البلاغ الي تقدمت به ضد 3 متهمين؛ استدرجوها وأفقدوها وعيها واعتدوا عليها جنسيًا.
لم أخطئ بتقديمي بلاغًا قانونيا
أضافت س. ج. م، 20 سنة، لـ القاهرة 24 أنها تتلقى تهديدات للتنازل عن البلاغ، وعرض مبالغ مالية مقابل إنهاء القضية، وأنها لم تخطئ في قيامها بالتقدم ببلاغ ضد المتهمين.
أشارت إلى أن أسر المتهمين حصلوا على صورها من موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وروجوها للضغط عليها من أجل التنازل.
وقالت إنها في مقتبل العمر ومن غير المعقول أن تقوم فتاة بفضح أمرها وتشويه صورتها، لمجرد أن تطالب بحقها.
أحد المتهمين وعدني بالزوج وخطأي الوحيد أني منحته الثقة
وقال "س. ج. م" إن خطأها الوحيد هو ثقتها في أحد المتهمين بعد أن وعدها بالزواج، وذهابها معه إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، غير مدركة تخطيطه وتسليمها إلى زملائه واغتصابها جنسيًا.
كما أشارت إلى أنها فوجئت بحملات تشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها لكشف ما تعرضت له، وأنا أصبحت "وحيدة" أمام تلك الحملات ولا تستطيع مقاومتها.
من ناحيته قال محامي الضحية خالد أبو الفتوح إنه تقدم ببلاغين اليوم، ضد حسابين علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لقيامهما بترويج الأكاذيب ضد موكلته.
أخيرا، أضاف أن موكلته أصبحت غير قادرة على تحمل حملات التشويه التي تتعرض لها، خاصة أنها تنتمي إلى أسرة ملتزمة.