أمثال رمضانية | ما تعيبوا يا قوم لا على الصلاة والصوم
يردد الكثير منا الأمثال دون أن يفطن قيمة وأهمية الأمثال، ولا يعي أنها ذاكرة تحفظ لنا ميراث الآباء والأجداد، نستمد من خلالها خبرات الحياة، وتعطينا دروسا وعبرا وتجعلنا نتبع ما سار الأسلاف عليه من صواب، ونتفادى ما وقعوا فيه من أخطاء.
إذن فالأمثال ليست كما يعتقد البعض، ليست كلمات نقولها في مواقف مُعينة من أجل التسلية أو الضحك فقط، وقد كان لشهر رمضان المعظم نصيب من الأمثال التي قيلت عنه، ومنها عدة أمثال نجدها في كتاب معجم رمضان للباحث فؤاد مرسي، من بينها مثل يقول: صامت يوم واتمخطرت للعيد.
أمثال رمضانية| ما تعيبوا يا قوم لا على الصلاة والصوم
ويضرب هذا المثل لمن يعمل عملا هينا سهلا ويطلب مقابلا أعلى مما يستحقه بكثير، ومن الأمثال الرمضانية أيضا قولهم: ما تعيبوا يا قوم إلا على الصلاة والصوم، ويُضرب المثل للدقة في أداء الفروض والحث على أدائها بإخلاص.
ولأن رمضان كثيرا ما يترتبط بالطهي والطعام فقد قيل في المثل: لو كان دي الطهي على دي النهي لا رمضان خالص ولا العيد جي، ويضرب المثل في الاهتمام بالشيء دون مبالغة أو تقصير والتعامل مع الأمور بهمَّة.