الشيخ أحمد الطيب.. صوت الإسلام المعتدل ورسول السلام في العالم
في السابع من رمضان كل عام، يحتفل العالم بذكرى تأسيس الجامع الأزهر، وإقامةِ أولِ صلاةٍ فيه عام 361 من الهجرة، وهو احتفال بصرح العلم الشامخ وحصنه الحصين.
يعتبر هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالإسلام والتسامح والسلام الذي يحمله الأزهر للعالم. ويعد الشيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر حاليًا، من بين أهم الشخصيات الإسلامية في العالم، وهو شخصية مؤثرة ومحترمة في الأوساط الإسلامية والعالمية.
ولد الشيخ أحمد الطيب في محافظة الأقصر عام 1946، وتلقى تعليمه الإسلامي والعلمي بالأزهر الشريف، حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969م، من جامعة الأزهر وبالإضافة إلى ذلك، حصل الشيخ أحمد الطيب على درجة الدكتوراة من ذات الجامعة.
وقد بذل الشيخ أحمد الطيب الكثير من الجهود لتعزيز الوحدة والتسامح بين الشعوب والأديان، ويعد من الشخصيات الرائدة في الدفاع عن الإسلام المعتدل والتصدي للتطرف والإرهاب.
في عام 2019، شارك الشيخ أحمد الطيب في إطلاق وثيقة الإخوة الإنسانية، والتي تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين في العالم.
وبفضل جهوده ومساهماته الرائعة، فقد حصل الشيخ أحمد الطيب على العديد من الجوائز والكريمات، بما في ذلك جائزة الفلسفة العربية وجائزة العالم الإسلامي الكبير. ويعد الشيخ أحمد الطيب رمزًا للتسامح والسلام في العالم، وهو شخصية مهمة ومؤثرة في الأوساط الإسلامية والعالمية.
وبهذه المناسبة الخاصة، نحن نحتفي بالشيخ أحمد الطيب وبالأزهر الشريف، ونتمنى أن يستمر العمل الجاد والمثمر للشيخ أحمد الطيب في تعزيز السلام والتسامح في العالم.