متحف الوادي الجديد يعلن عرض قطعة أثرية فريدة
أعلنت إدارة متحف الوادي الجديد، عرض قطعة أثرية فريدة عبارة عن خاتم من الفضة بحجم كبير أملس من الداخل ومن الخارج ويوجد بعض الزخارف الإسلامية، يقرأ منها لفظ الجلالة في الدائرة العليا أما السفلي كلمة الله أكبر على الجانبين، ويوجد أسفل الدائرة على الجانبين رسومات إحداها على شكل الكعبة الشريفة والشكل الآخر المسجد الحرام.
وقالت إدارة متحف الوادي الجديد، في بيان لها منذ قليل، إنه بخصوص الحلي والزينة في العصر الإسلامي استمر المصريون في تقدمهم وبراعتهم في صناعة الحلي والزينة وأدواتها حتى مع دخول الإسلام أرض مصر، وتطورت هذه الصناعة حيث تنوعت المواد التي استخدمت في صناعتها فلم تكن مقتصرة على الفضة أو الذهب وإنما استخدم اللؤلؤ والمرجان وغيرها، وعرف المصريون الأقراط والقلائد والخواتم والأساور والعقود والخلاخل.
صناعة الحلي
وأشارت إدارة متحف الوادي الجديد، إلى أن الصناع المصريون المسلمون برعوا في ترصيع حليهم بشكل فاق الخيال، ومع بداية العصر العباسي امتلأت خزائن الدولة بالأموال والحلي والذهب والفضة، وبرع العباسيون في صناعة الحلي بطرق مختلفة منها طريقة الحز والحفر والتخريم والترصيع بالمينا السوداء والزرقاء وكانت هناك طريقة النقش بأشكال نباتية وهندسية وكتابات خطية.
وفي العصر الفاطمي ازدهرت صناعة الحلي أيضًا وظهرت في عهدهم طريقة التشبيك في صناعة الحلي باستخدام أسلاك رقيقة من الذهب والفضة، تشكل فيها أشكال متعددة يربط بينها لحام خاص لتقوية قطعة الحلي، أما في العصر العثماني ظهرت مهارة فائقة في صناعة الحلي والجواهر وتميزت قطع هذه الفترة بدقة المشغولات الذهبية ووفرة زخارفها مع استخدام الأحجار الكريمة بكثافة كبيرة في الأعمال الزخرفية.