رئيس الإنجيلية: المفتي صخرة الاعتدال المصري وصاحب دور تاريخي في الحفاظ على سلامة المجتمع
هنأ الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، بعيد الفطر المبارك، حيث زار رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم الثلاثاء، مفتي الجمهورية.
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بدور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
في مستهل الزيارة أشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بدور الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في إرساء قواعد المواطنة وترسيخ جذور الاعتدال في المجتمع المصري، قائلا إن المفتي يعد صخرة الاعتدال المصري وصاحب دور تاريخي في الحفاظ على سلامة المجتمع.
وأوضح رئيس الإنجيلية أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا مهمًا في صناعة العقل، وبناء الأمة، وبالتالي تساهم بشكل رئيسي في صناعة المستقبل القائمة على قبول الآخر وتثبيت قواعد السلام المجتمعي.
فيما أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن رئيس الطائفة الإنجيلية هو قيادة مصرية تؤمن بالعيش المشترك كونه مخلصًا حقيقيًا في حب الوطن، مشيرا إلى أن العلاقة بين رئاسة الطائفة الإنجيلية ودار الإفتاء تجمعها حب الوطن والحرص على الحفاظ عليه.
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك
واستقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيعَ المستوى من رئاسة الهيئة الإنجيلية بقيادة الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وقال فضيلة المفتي خلال اللقاء: إننا نسعد بهذه الزيارة وننتظرها كل عام، مجددًا تهنئته بتجديد تولي دكتور أندريا مرة ثانية لرئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر.
وأضاف أن الدكتور أندريا زكي قيادة مصرية وطنية تؤمن بالعيش المشترك ومخلص حقيقي في حب الوطن، وعلاقتنا يجمعها حب الوطن والحرص على الحفاظ عليه.
وأكد مفتي الجمهورية أن الروح المصرية الجميلة والترابط والوئام بين أبناء الوطن الواحد تظهر بشكل كبير في مثل هذه المناسبات التي تجمعنا جميعًا.
وأضاف فضيلته أن مثل هذه اللقاءات والحوار ينتج وعيًا وتقاربًا، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا نحتاج إلى وعي الشعب المصري والتأكيد على المسؤولية المشتركة وإدراكه للتحديات التي تواجهنا، وأن نكون يدًا واحدة في مواجهتها.
واستشهد مفتي الجمهورية بحديث السفينة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي جمع بين ثناياه أهم معاني المسئولية المشتركة التي ينبغي أن نكون عليها، تلك المسئولية التي تحرص على المصلحة العامة أشد الحرص لكنها في نفس الوقت لا تغفل قيمة المصلحة الخاصة.
وأكد المفتي أن المجتمع المصري هو مجتمع عَفِيٌّ ومترابط يستطيع أن يمر من كافة التحديات والأزمات إذا ما تكاتفنا وتعاونا معًا من أجل رفعة هذا الوطن.
من جانبه أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا مهمًّا في صناعة العقل، وبناء الأمة؛ وبالتالي تساهم بشكل رئيسي في صناعة المستقبل، مضيفًا أن لقاءاتنا في الأعياد هي لقاءات محبة وسلام وترابط، داعيًا الله أن يعيد على بلادنا الأعياد تحت قيادة الرئيس السيسي.